خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سرقة أغطية الريكارات والمطريات بازدياد… مصدر في شركة الصرف الصحي بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: الاعتداءات بالريف أكثر من المدينة وجهود لتأمين دفعات جديدة منها

خاص دمشق – مايا حرفوش

لعل ظاهرة غياب أغطية المطريات وريكارات الصرف الصحي المنتشرة بشوارع المدن والأحياء ليست بالأمر الجديد، إلا أن الخطر بالأمر هو الانتشار على نطاق واسع لهذه الظاهرة، إذ تزداد شكاوى المواطنين ويزداد قلقهم لما يسببه غياب تلك الأغطية من حوادث خطرة لهم قد تؤدي بعضها للموت، وشاهدنا كوارث من هذا القبيل في الشتاء الماضي لا نود أن نفتق جراحها الآن.

ويبرر المعنيون في الخدمات الفنية انتشار ظاهرة غياب أغطية الريكارات والمطريات بازدياد ظاهرة التعدي عليها من ضعاف النفوس والذين يقومون بسرقة الأغطية المصنوعة من الحديد الصلب وبيعها بأسعار عالية.

وفي هذا الصدد أوضح مصدر خاص في الشركة العامة للصرف الصحي في محافظتي دمشق وريفها لـ«غلوبال» أن سرقة أغطية المطريات وريكارات الصرف من أبرز الصعوبات التي تواجه عمل الشركة، لما تسببه من خسائر مادية فادحة، فتأمين بدل هذه الأغطية المسروقة يكلف الشركة سنوياً مبالغ مالية ضخمة، ناهيك عن الأضرار الفنية التي تصيب شبكة الصرف الصحي إثر دخول المنصرفات الصلبة فيها، ما يؤدي لحدوث اختناقات كبيرة في الشبكة.

وعن أعداد الأغطية التي سرقت منذ بداية العام ولغاية تاريخه، أكد المصدر بأنه لا وجود لرقم إحصائي دقيق ما بين يديه، مكتفياً بالتأكيد على أنه “لا يكاد يمرّ يوم إلا ونُبلّغ عن العديد من السرقات بمناطق الريف والمدينة على حدٍّ سواء”.

ولم يخفِ المصدر أن حالات سرقة الأغطية التي يتم تسجيلها في مناطق ريف دمشق أعلى مما يتم تسجيله في مدينة دمشق، مطالباً المواطنين بضرورة التعاون مع الشركة والإبلاغ عن أي تعدٍّ فور مشاهدتهم له.

وأضاف المصدر: إنه مع اقتراب فصل الشتاء تبذل الشركة جهوداً استثنائية لتأمين بديل عن الأغطية المسروقة، مؤكداً أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم تأمين عدد كبير من الأغطية البديلة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *