سعر الفلافل يحلق عالياً.. والتموين يؤكد: الأسعار الحالية غير منصفة وبصدد تعديلها
سجلت أسعار سندويشة الفلافل والبطاطا مستوى قياسي لم تصل إليهما من قبل بعد أن كانتا في السنوات السابقة ملاذاً لذوي الدخل المحدود باعتبارهما الأرخص ثمناً مقارنة بأصناف السندويش الأخرى مثل (الكريسبي، الشيش، الاسكالوب، الشاورما).
وأعاد أصحاب محلات الفلافل والبطاطا زيادة الارتفاع الحالي في أسعار السندويش، إلى زيادة أسعار المواد الأولية لاسيما زيوت القلي والبقوليات والمخلل والخبز والصمون والغاز والمازوت الصناعي.
فأكد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق بسام شاكر، أن نشرة أسعار السندويش أصبحت قديمة وغير منصفة لأصحاب المحلات، لافتاً إلى أن المديرية بصدد إصدار نشرة جديدة لمبيع السندويش بكل أنواعها.
وأشار شاكر في حديثه إلى أنه ريثما تصدر التسعيرة الجديدة تُحاسب المحال المخالفة للتسعيرة الحالية، وتنظم الضبوط اللازمة، عند ورود أي شكوى إلى المديرية بذلك.
حيث وصل سعر سندويشة الفلافل في بعض محال دمشق إلى 1300 ليرة، والبطاطا إلى 1500 ليرة، فيما حددتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق مؤخراً بـ 600 ليرة للفلافل، و800 ليرة للبطاطا.
وفي مطلع تشرين الثاني الفائت، حددت محافظة دمشق أسعار المأكولات الشعبية، وبحسب القرار، أصبح سعر سندويش الفلافل 4 أقراص بخبز سياحي أو مشروح مع بندورة ومخلل ولبن 350 ليرة، والسندويش 6 أقراص بالإضافة إلى الحشائش 500 ليرة، في حين حددت سندويشة البطاطا بـ500 ليرة.
وأشار وزير التجارة الداخلية طلال البرازي قبل أيام، أنه “سيتم اتخاذ أشد العقوبات بحق كل من يحاول خلق فوضى بالأسواق أو حدوث اختناق أو الإتجار غير المشروع بالسلع، أو إعطاء فواتير غير نظامية أو المضاربة بالعملة، وأي مخالفة جسيمة أو عمل يؤثر على حركة البيع والشراء ويؤدي إلى ارتفاع غير مقبول بأسعار المواد تحت أي عنوان وبذريعة تذبذب سعر صرف العملات الأجنبية”.
وتشهد سوريا حالة غير مسبوقة طوال سنين الحرب الماضية، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية بشكل كبير، نتيجة عوامل عديدة أهمها العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.