سعر صفيحة زيت الزيتون تصل إلى 600 ألف ليرة… عضو بغرفة تجارة طرطوس لـ«غلوبال»: ضرورة اتخاذ قرار بإيقاف تصديره
خاص طرطوس – رفاه نيوف
ما زال تجار الزيت يجولون بسياراتهم في ريف محافظة طرطوس، يشترون زيت الزيتون من المزارعين بكميات كبيرة، وقد بدأ سعر صفيحة الزيت سعة 16 كيلو بـ 300 ألف ليرة خلال الأشهر الماضية، ليصل سعره اليوم ما بين 500 إلى 600ألف ليرة، مع توقعات باستمرار ارتفاع سعره خلال الأشهر القادمة، مقابل توقعات بانخفاض الإنتاج للموسم القادم.
رئيس دائرة الأشجار المثمرة بمديرية زراعة طرطوس المهندس محمد عبد اللطيف أكد لـ«غلوبال» بأن الموسم القادم موسم معاومة أي إن الإنتاج ينخفض إلى النصف تقريباً، بالإضافة إلى الظروف الجوية التي رافقت مرحلة الإزهار وأثرت سلباً على الحمل.
وعن ارتفاع سعر الزيت بين عبد اللطيف بأن إنتاج المزارع من الزيت كان جيداً جداً خلال الموسم الفائت، والمزارع يحسب في كل موسم مؤنته من الزيت لسنتين، وقد لجأ المزارعون اليوم لبيع الفائض من الزيت لديهم لتغطية الأجور الكبيرة التي دفعت لجني المحصول وعصره، بالإضافة لأجور العملية الإنتاجية المرتفعة من سماد وحراثة وتقليم، وبالنتيجة السوق عرض وطلب.
من جهة أخرى أشار عضو بغرفة تجارة وصناعة طرطوس لـ«غلوبال» إلى أن أسعار زيت الزيتون سوف تواصل ارتفاعها، مع توقعات بانخفاض الإنتاج للموسم القادم.
داعياً إلى ضرورة اتخاذ قرار إيقاف تصدير زيت الزيت للعبوات التي أحجامها تزيد على الخمس ليترات، ريثما تتضح التقديرات الأولية للإنتاج، وبين بأنه وجه رسائل عبر الواتس لوزيري الاقتصاد والزراعة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وأولها إيقاف التصدير دون أن يحصل على رد.
هذا وقد صادرت عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس كما أكد مديرها نديم علوش /2286 / تنكة زيت زيتون مخالفة منذ بداية العام وحتى تاريخه، وتنوعت المخالفات ما بين عدم حيازة فواتير، وعدم وجود بطاقة مواصفات على العبوات مع نقص في البيانات لبطاقات أخرى تم لصقها على عدد من العبوات، وتمت إحالة الضبوط إلى القضاء المختص.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة