خبر عاجل
إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | سياسة | نيوز

سفير سورية السابق لدى تركيا يوضح مستقبل العلاقة التركية – السورية

أكد السفير السوري السابق لدى تركيا، نضال قبلان، أن أبرز المطالب التي قد تطرحها دمشق لعودة العلاقات مع تركيا تتمثل في إيقاف دعم المجموعات المسلّحة، والمساعدة في عودة إدلب إلى سيطرة الدولة السورية.

وقال قبلان في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “إن التحول في العلاقات التركية – السورية جاء بعد قمتي سوتشي وطهران، وبعد توصل المسؤولين الأتراك إلى قناعة مفادها استحالة إحداث التغيير في سوريا بالقوة العسكرية، وبالتالي لا بديل سوى الحل السياسي”.

وأضاف السفير السوري السابق: “إن دمشق تريد من أنقرة سحب قواتها من الأراضي السورية وحل فصائلها هناك، وأن تساعد من خلال علاقاتها مع الدول الغربية وكونها عضواً في حلف “الناتو” في رفع العقوبات عن الكثير من المؤسسات الحكومية والشخصيات السورية”.

وتابع قائلاً: “عندها فقط، يمكن أن نقول إن هنالك صفحة جديدة يمكن فتحها”، مشيراً إلى أنه لا توجد عداوة دائمة ولا صداقة دائمة في السياسة، و”بالتالي كل الاحتمالات واردة ومن مصلحة تركيا وسوريا طي هذه الصفحة”.

أما عن تركيا، فأكد قبلان أن “الهاجس التركي الذي تتذرع به أنقرة دائماً ويتصل بأمن الحدود مع سوريا هو مكافحة وجود “قوات سوريا الديموقراطية – قسد” على حدودها”، لافتاً إلى أن “التصريحات الأخيرة في المقاربة التركية جاءت على خلفية تكون قناعة لدى أجهزة الاستخبارات التركية مفادها أن الدولة الأهم، إن لم تكن الوحيدة التي يمكن أن تساعد تركيا في ضبط هذه الحدود هي سوريا”.

وفي حال تمت المصالحة بين سوريا وتركيا، ماذا سيكون مصير الفصائل المسلّحة الموجودة في الشمال والشمال الشرقي لسوريا! قال قبلان في هذا الصدد: “هي احتمال من اثنين: فإما أن يتم ترحيل الأجانب إلى بلادهم بمساعدة تركيا واستيعاب سوريا للتائبين منهم خصوصاً من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وإما الحل العسكري وسحق هذه الفصائل في إدلب وغيرها”.

حيث أوضح قائلاً: “إن بعض هذه الفصائل لا تقبل أصلاً بالحل السياسي بأي شكل من الأشكال ولا يوجد في عقيدتها المتطرفة أي تفكير بالحل السياسي، وبالتالي فهي لن تلقي السلاح ولذا يجب عندئذ القضاء عليها عسكرياً بالتعاون بين الجميع”.

تأتي هذه التحليلات بالتزامن مع التصريحات التركية رفيعة المستوى التي تؤكد على وجود رغبة لدى أنقرة للتقارب من دمشق، ولا سيما بعد تأكيد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أنه “يتوجب اتخاذ خطوات متقدمة مع الجانب السوري، لأن من يغذي “الإرهاب” في سوريا هي الولايات المتحدة الأمريكية وقوات “التحالف الدولي” التي تقودها واشنطن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *