خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سندويشة الفلافل تحلق  إلى 10 آلاف ليرة والتسعيرة الرسمية لم تتغير منذ عام… رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم بحلب لـ«غلوبال»:الموظف لا يستطيع شراءها وتسعيرتها الفعلية 12 ألف ليرة  

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

في حال “زقزقت” عصافير بطن “الأخ” المواطن من الجوع، فجأة أثناء تواجده في الشارع بعيداً عن بيته، لن يكون بمقدوره كالعادة شراء سندويشة فلافل، دون أن يؤلمه جيبه، بعد أن تخلت منذ فترة عن تسميتها كمأكول شعبي للفقير، فكيف بعد وصول سعرها إلى8 آلاف ليرة، وقرصه إلى  ألف ليرة، حتماً سيصاب بـ”كسرة” طيلة الشهر عند التفكير في الشراء لأفراد عائلته  في ظل أسعارها المحلقة حسب زيادات أسعار المواد الداخلة في تصنيعها مع غلبة المزاجية على تسعيرها بين محل وآخر دون حسيب أو رقيب كحال معظم المأكولات  الشعبية الجاهزة.

«غلوبال» لحظت أثناء رصدها أسعار الفلافل، أن المحلات غير ملتزمة بتسعيرة موحدة، حيث تبيع بعض المحال سندويشة الفلافل بين 7 إلى 8 آلاف، وتسعرها محال أخرى بعشرة آلاف، والحال ذاته ينطبق على القرص الذي يتراوح سعره بين 800 إلى 1000 ليرة، لكن في مطلق الأحوال أصبحت خارج قدرة المواطن وتحديداً الموظف براتبه المحدود.

بانتظار دراسة التسعيرة..؟!

الفلافل التي تقفز كل فترة إلى سعر جديد، في ظل موجة الغلاء السائدة التي تشمل كافة السلع بما فيها المواد الداخلة في تصنيعها، دفعنا إلى التوجه إلى مديرية التجارة الداخلية بحلب للسؤال عن تسعيرة هذا المأكول، الذي لم يعد شعبياً بالمطلق، حيث يؤكد ممدوح ميسر مدير التسعير في المديرية لـ«غلوبال» أن تسعيرة الفلافل لم تصدر منذ عام تقريباً، وقد تغيرت أسعار المنتجات الداخلة في تصنيعها بشكل مضاعف عن العام الفائت، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، لكن ليس إلى المستوى الذي تباع فيه حالياً، فمن الضروري مراعاة ارتفاع التكلفة على أصحاب المحلات التي تبيع الفلافل، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مقدرة المواطن الشرائية.

وبين ميسر أن مديرية التجارة الداخلية بحلب تنتظر الدراسة التي ستقدمها الجمعية الحرفية المعنية بذلك، إلى المكتب التنفيذي في محافظة حلب، من أجل التدقيق في الكلف المقدمة، وتبيان مدى صحتها، فإذا كانت الأسعار منطقية وتقارب التكلفة تصدر التسعيرة بقرار رسمي، وفي حال وجود شطط تعاد للدراسة مجدداً وفق تكلفتها الحقيقية.

غير منصفة 

رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم محفوظ جزائرلي اعتبر أن تسعيرة سندويش الفلافل في المطاعم حالياً غير منصفة لأصحابها عند حساب تكلفة تصنيعها الحقيقية، فكيلو الحمص يباع اليوم ب21 ألف ليرة في حين كان لا يتجاوز سعره 5 آلاف، إضافة إلى سعر الزيت والغاز والأمبير وأجور العمال وغيرها

مبيناً أن سندويشة الفلافل بناء على هذه التكاليف يجب أن تكون 12 ألف ليرة، وهذا الرقم يجعلها غير متاحة أمام ذوي الدخل المحدود، لكنها تبقى الأرخص بين أسعار الوجبات الشعبية الجاهزة.

غير مجدية

وأكد جزائرلي لـ«غلوبال» أن إعداد تسعيرة جديدة للفلافل لا يعتبر مجدياً في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيعها، بالتالي من باب أولى ضبط أسعار هذه المنتجات قبل إصدار تسعيرتها رسمياً مع العمل بكل السبل لتثبيت سعر الصرف عند سعر محدد ومنع تذبذبه على نحو يتسبب برفع أسعار كل السلع من دون استثناء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *