سوء خدمة وتضخم بالفواتير، معاناة المواطنين مع خدمات الإنترنت والاتصالات
يعاني مشتركو خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة والمحمولة من سوء للخدمة وقلة في الاستخدام, حيث لجأ أغلب المواطنين للاعتماد على باقات العروض الشهرية من شبكتي سيرتيل و ام تي ان, كحل لابديل له لصعوبة الاستفادة من خطوط الإنترنيت الخاصة والعامة على اختلاف سرعتها. وقد لاحظ المواطنون ارتفاع وزيادة غير مبررة في أسعار الاشتراكات في خدمات الهاتف الثابت والراوتر.
وفي الحديث عن ما يعانينه المواطنين من حالات تضخم بالفواتير، التقت صحيفة “تشرين” مدير التسويق في الشركة العامة للاتصالات “فراس البدين” أنه بعد دراسة إحدى الشكاوى المرفقة لهم، أن ما يتم العمل به ضمن حسابات التكلفة للدورة الأخيرة تم بناءً على تعديل أجور بعض الخدمات اعتباراً من تاريخ 1/6/2022 أصبحت أجور الاشتراك الشهري للهاتف الثابت زيادة مقدارها 1000 ليرة سورية، تضمنت المكالمات المحلية الشهرية بتكلفة 130 ليرة، بالإضافة ل 15 ليرة للمكالمات القطرية الشهرية المجانية، وأنه في حال تم التنازل عن أي اشتراك هاتفي فذلك سيحمل صاحبه مبلغ 5000 ليرة.
أما عن الدقائق الهاتفية عبر الهاتف الثابت والتي تنوعت بين فترتي الصباح والمساء، فيبقى الارتفاع أكبر صباحاً بمعدل 50% عن المكالمات المسائية والتي بلغت 2 ليرة سورية، إضافة ليوم الجمعة، واشتراكات بعض الخدمات المميزة مثل الخط الساخن الذي بلغ 100 ليرة بدلاّ من ليرة بدلاّ من 10 سابقاً، وخدمة الكاشف 150 ليرة بدلاً من 100 ليرة.
أما للزيادة الحاصلة عبر اشتراكات الانترنت أشار ” البدين” إلى أن ما تم الوصول إليه وفق معدل الزيادة الأخيرة شمل سرعة 512 ميغا بنسبة 40 إلى 50%، وسرعة 16 ميغا بت/ثا بنسبة 4%، وسرعة 24 ميغا بت/ثا بنسبة 14%، حيث هناك ايضاً تقاضي بعض مراكز الدفع فاتورة شهر مسبق والتي لم تكن مبررة لدى الكثير.
هذا ولاتزال استفسارات المواطنين أكبر مما تم الحديث عنه، ولا يزال باب التواصل وإرسال الشكاوى مفتوحاً حسب تأكيدات مدير التسويق، وذلك من خلال مراجعة أقرب مركز هاتفي أو عبر الموقع الإلكتروني للشركة السورية للاتصالات ، او بالاتصال على الرقم 199
المصدر: تشرين
طريقك الصحيح نحو الحقيقة