خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سوق الدروس الخصوصية ينتعش وأسعارها تثقل كاهل الأهالي…مصدر بتربية السويداء لـ«غلوبال»: هي اتفاق ما بين الطالب والمدرس ولا يمكن منعها

خاص السويداء- طلال الكفيري

مع بدء العد العكسي لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، بدأ سوق الدروس الخصوصية إن صح التعبير يشهد انتعاشاً ملحوظاً هذه الأيام، ليفرض نفسه كواقع مسلم به على طلاب تلك الشهادتين الحالمين الظفر بعلامات تخولهم أن يكونوا على المقاعد الجامعية، ولتتحول تلك الدروس إلى «بازارات» مفتوحة يحكم بورصة أسعارها عدد من مدرسي الاختصاص.

وقد أصبحت الدروس الخصوصية بمنزلة الباب التعليمي المٌشرع أمام الطلاب، كون الحصص الدرسية التي تلقوها في المدرسة، وعلى حد قول عدد منهم لـ«غلوبال» لم تكن تحمل بين طياتها معلومات كافية، ما أرغم الطلاب للتوجه نحو الدروس الخصوصية، وهنا يكمن بيت القصيد، ولاسيما بعد أن وصلت جلسة الدرس الواحدة إلى 40 ألف ليرة، ما أدى إلى إرهاق الأهل مادياً، ما وضع ذوي الطلاب أمام خيارين أحلاهما مر إما القبول بما يطلبه المدرس، وبالتالي تحمل أعباء تلك الدروس، وإما العزوف عنها لعدم قدرتهم على مجاراة أسعارها ما قد ينعكس سلباً على نتائج الطلاب النهائية، ولاسيما بعد تراجع سوية التعليم في المدارس الحكومية،والتي تعود أسبابها إلى عدم بذل عدد كبير من المدرسين قصارى جهدهم خلال الحصص الدرسية، كون تطلعاتهم باتت ترنو إزاء الدروس الخصوصية، التي فرضتها عليهم الظروف الاقتصادية الصعبة العاصفة بالبلد، والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف المتطلبات المعيشية التي تعجز عن تلبيتها رواتبهم.

طبعاً استفحال ظاهرة الدروس الخصوصية وعدم إيجاد حل لها من وزارة التربية قد يهدد واقع ومستقبل العملية التعلمية،كون طالبي النجاح بتفوق لم تعد المقاعد الدراسية هي مقصدهم ومبتغاهم، ما دام معلم الاختصاص سيكون رهن إشاراتهم في نهاية المطاف، ولسان حال الطلاب غير المقتدرين مادياً يسأل ما هو مستقبلهم العلمي أمام عدم قيام الكوادر التدريسية بتقديم كامل طاقتهم التعليمية داخل الشعب الصفية، وتنامي ظاهرة الدروس الخصوصية؟.

مصدر في مديرية تربية السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن الدروس الخصوصية هي اتفاق ما بين الطالب والمدرس، ولا يمكن منعها ولاسيما أن تلك الدروس يعطيها المعلم خارج أوقات الدوام الرسمي، وتتم بناء على رغبة الطالب، وبالنسبة للمعاهد الخاصة طبعاً الحاصل أصحابها على تراخيص نظامية، ملزمة بإعطاء الدروس بعد الظهر، وكل من يخالف تلك التعليمات سيتخذ بحقه الإجراءات القانونية.

مضيفاً: بينما المعاهد غير المرخصة تغلق فوراً، وهناك جولات مكثفة للضابطة العدلية في مديرية تربية السويداء على المعاهد الخاصة لمراقبتها، وبالتالي منع إعطاء دروس خصوصية في الأماكن العامة.

وأشار المصدر إلى هناك الكثير من المدرسين أبدوا استعدادهم لإعطاء دورات تعليمية للطلاب بالمدرسة نفسها خلال أيام العطل، وطبقت في الكثير من المدارس، لكن هناك طلاباً وهم كثر باتوا يفضلون الدروس الخصوصية وهذه كما ذكر آنفاً حرية شخصية للطالب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *