خبر عاجل
إجراءات خاصة لتسهيل معاملات المعاقين وتخصيص كوة لهم… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: مرسوم سيارات المعاقين سيطبق بعد صدور تعليماته التنفيذية فيلم “يومين” ل دريد لحام في افتتاح “مهرجان الاسكندرية السينمائي” استجابة سريعة ومنظمة للوافدين من لبنان… عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: أكثر من عشرة آلاف وافد داخل المحافظة العمل ثم العمل.. لا الخطب والكلام المعسول!  المحترف السوري مالك جنعير يظهر في دوري أبطال آسيا للنخبة نحو 124 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستمرون بتأمين كافة متطلباتهم شكاوى من تجميع حاويات القمامة بين الأبنية السكنية… رئيس المجلس البلدي ببيلا لـ«غلوبال»: نختار الأماكن المناسبة لوضعها انخفاض ملموس على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة عدوان إسرائيلي على دمشق ودفاعاتنا الجوية تتصدى محمود المواس عن مواجهة الهلال السعودي: “سنقدم كل ما نملك أمام فريق عالمي مدجج بالنجوم”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سيارات مدمرة في الواقع و”حية” في السجلات… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: يمكن تقدير عدد السيارات المهجورة بأكثر من 30 ألفاً

خاص دمشق – زهير المحمد

أثار إعلان على صفحات الفيس بوك عن عرض لبيع سرفيس مدمر لا يوجد منه إلا “الشاسيه” بمبلغ “لقطة” وهو مئة مليون ليرة، جدلاً في أوساط المتابعين، بين المستهزيء الذي تساءل عن الجدوى من شراء هذه الخردة، وبين مفسر لهذا السعر بأنه قريب إلى الواقع اذا كانت أوراقه نظامية.

الخبير الاقتصادي أنس حمدان أكد لـ«غلوبال» أن الحرب على سورية أدت إلى انتشار مظهر السيارات المدمرة في الكثير من المدن والمحافظات السورية، هذا إضافة إلى ارتفاع تكاليف صيانة وتعمير السيارات القديمة التي كان لها ورشات المتخصصة في طلاء وحدادة وتبديل وتعديل بعض المواصفات في الهيكل أو في المحرك.

وخلال تقديره لعدد السيارات المهجورة في سورية قال: إذا كان عدد السيارات المهجورة في دمشق ومن خلال تقدير رسمي يزيد على 5 آلاف سيارة، يمكن القول إنه في ريف دمشق يوجد ما يقارب هذا العدد، وفي محافظة درعا أيضاً، وفي حلب وريفها يوجد حوالى 10 آلاف سيارة، وفي حمص وحماة مجتمعين يمكن تقدير العدد بخمسة آلاف، وفي دير الزور والقنيطرة والرقة والحسكة توجد أكثر من 5 آلاف سيارة مهجورة، مبيناً أنه انطلق من تقديرات الجهات الرسمية خلال اجتماعات مجلس محافظة دمشق في دورته السابقة، وبالاعتماد على مدى ما تعرضت له المدن السابقة المذكورة من الإرهاب ليكون الإجمالي أكثر من ثلاثين ألف سيارة.

ولفت حمدان إلى أن هناك الكثير من السيارات رغم أنها مدمرة بشكل كامل أو جزئي إلا أنها مسجلة في مديريات النقل، وتأخذ مخصصاتها من المحروقات سواء عبر بطاقة تكامل، أم حتى في بعض جهات القطاع العام.

وبين حمدان أن سورية هي البلد الوحيد في العالم الذي تباع وتشترى فيه مثل هذا النوع من السيارات، إضافة إلى سوق السيارات القديمة التي يعود تاريخ تصنيعها إلى ستينيات القرن الماضي أي أن عمرها يقارب الستين عاماً، والتي أصبحت استثماراً للمتاجرة بالمحروقات ولاسيما العامة منها والتي تعمل على المازوت.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *