خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

سيرانات المواد المدعومة، و الآلية الجديدة يحكمها التخبط؟!

بعد تحديث إصدار «وين» من شركة تكامل للتسجيل على المواد «المدعومة» تفاجأ المواطنون بالآلية الجديدة بأن كل مادة أصبحت تحتاج إلى إضافة طلب خاص بها عن غيرها، وكل طلب له ترتيب دور يختلف عن بقية المواد، ما يعني أن الحصول على المواد جميعها يتطلب من المواطن الذهاب ربما أكثر من ثلاث أو أربع مرات إلى المؤسسات، ومنافذ البيع وعلى مدار عدة أيام و ربما تكون متباعدة للحصول على تلك المواد حين تأتيه الرسائل لكل مادة على حدة.


قد يقول قائل: إنّ هذه الطريقة ربما تخفف عن المواطن في أن يدفع سعر تلك المواد دفعة واحدة أو ربما الهدف تخفيف الازدحام على الصالات أكثر مما لو كان الحصول عليها مجتمعة، ولكن في المقابل نرى أن بعض أرباب الأسر سيضطرون لتعطيل أعمالهم والمداومة في الصالات والمنافذ لعدة أيام حتى يكتمل استلام المواد، وربما سيضطرون لاستخدام وسائل نقل لأكثر من مرة ذهابا وإياباً بين منازلهم والصالة المخصصة.


وهنا نقول ما يلاحظ أن عمل برنامج «تكامل» لا يزال يحمل الكثير من التخبط والتجريب والهفوات، وكلها تنعكس على المواطن بطريقة مباشرة كما لا يزال التعاطي مع آلية توزيع المواد المدعومة ينغّص على المواطن ويجعله على قيد الانتظار الدائم حتى باتت أيامه كلها انتظاراً لرسائل الغاز والمازوت والسكر والرز، وقس على ذلك لدرجة أصبح الحصول على تلك المواد الهاجس الأكبر والعبء الأثقل الذي يضاف إلى الأعباء الأخرى من ارتفاعات جنونية للأسعار وفلتان الأسواق وسط رقابة قاصرة واضطراره للاستغناء عن الكثير من الأساسيات الضرورية لحاجات أسرته.


فهل كتب عليه أن يقضي معظم أيامه بالانتظار والتنقل هنا وهناك حتى يتسنى له الحصول على حصته من المواد المدعومة لتصبح تلك الأيام رحلة غير ممتعة مع ما سمي «الإيجابي».

غيداء حسن _ صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *