خبر عاجل
درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

شراء نظارة طبية يحتاج إلى قرض وأرخصها يعادل راتب شهر… رئيس دائرة الأسعار في السويداء لـ«غلوبال»: تخضع لتكلفة تصنيعها أو استيرادها

خاص السويداء – طلال الكفيري

ربما من السهل على من يعاني من قصر أو انحراف في عينيه، التجرؤ بفحصهما لدى عيادة طبيب العيون، إلا أنه من الصعب على من خرج من تلك العيادة قاصداً محال البصريات في السويداء إكمال المشوار العلاجي، كون شراء أي نظارة مهما كان نوعها يحتاج لمبلغ مالي يفوق راتب موظف من الدرجة الأولى.

فغالبية من هم بحاجة لنظارة طبية، ولاسيما بعد أن أصبحت مشاهداتهم للأشياء شبه معدومة، يعودون من أمام محال النظارات الطبية بخفي حنين، لعدم مقدرتهم وحسب الذين التقت بهم لـ«غلوبال» على مجاراة أسعارها المعروضة على واجهة هذه المحال، والتي تترواح مع الإطار طبعاً ما بين 150 ألفاً للنظارة العادية والتي عدساتها من البلاستيك الأبيض وحتى 180 ألف ليرة ونوع عدساتها من البلوكات التي تعد أكثرها ارتفاعاً في السعر كونها عازلة لأشعة الشاشات ومضادة لها، عدا عن ذلك الكثيرون مما سبق وكتب عليهم ارتداء نظارة طبية باتوا عاجزين عن تبديلها، رغم أن تجاوز عمرها الزمني طبياً.

ومن لا يريدها طبية بل شمسية لتجنيب عينيه أذية أشعة الشمس الحارقة، فبالتأكيد لن يكون بمنأى عن تجرع مرارة أسعارها التي تجاوز سقفها الـ 170 ألف ليرة للنوعية الوسط، ببنما سعرها يصبح مضاعفاً في حال كانت النظارة طبية وشمسية بآن واحد لتصل إلى 250 ألفاً، ومن يريدها كعدسات لاصقة فقط لزوم المناسبات الرسمية فسعرها يصل لحدود الـ 90 ألف ليرة، وهذه لا يمكن استخدامها لأكثر من 30 يوماً.

وإذا تركنا شراءها جانباً فتأتيك تكاليف إصلاحها التي باتت تشهد هي الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً، فقد وصلت كحد أدنى إلى 50 ألف ليرة ذلك إذا احتاجت النظارة إلى لحام في حال تعرضها للكسر.

فالارتفاع الذي بات يسابق الزمن لأسعار النظارات الطبية والشمسية على حد سواء دفع الكثيرين ممن هم بحاجة لها، للبحث عن الأرخص فكانت البسطات وجهتهم لشراء ما هو معروض عليها من نظارات قد تكون غير متوافقة على الإطلاق مع درجة الانحراف أو قصر النظر، وذات نوعية رديئة إذا كانت شمسية إذ تتراوح أسعارها من 25 ألف ليرة وحتى 70 ألفاً.

ويشير أحد أطباء العيون إلى أن 70 بالمئة من مراجعي العيادات العينية يحتاجون إلى نظارات طبية، فعدم شرائها سيؤدي بالتأكيد إلى تراجع الرؤية لديهم أكثر فأكثر مع مرور الزمن.

وفي هذا الصدد أوضح رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فتحي العبد لـ«غلوبال» بأن أسعار النظارات الطبية والشمسية يخضع لتكاليف استيرادها، فتسعيرها يتم وفق نسب الأرباح المحددة، وبناء على بيان التكاليف التي يقدمها المورد لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ولفت العبد إلى أنه لتاريخه لم تردنا أي شكوى متعلقة بمبيع النظارات الطبية والشمسية، وتدخل عناصر التموين منوط بورود شكاوى إليهم من المستهلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *