شكران مرتجى تشارك متابعيها “دروس للحياة” استنتجتها من مجريات كأس العالم
برسالة طويلة شاركت شكران مرتجى متابعيها بدروس استنتجتها من مجريات كأس العالم، والذي شبهت ما يحصل خلاله بدروس للحياة.
فأكدت مرتجى أنه في الكثير من الأحيان الدقيقة الأخيرة قد تغير مجرى حياة من هزيمة لنصر والعكس صحيح، فالإنتظار والصبر والإيمان ضرورة، مشددة على ضرورة الدافع عن الأهداف حتى الرمق الأخير .
وحول الجدل الذي يحدث حول نسب الهدف للاعب ما، بينت شكران أن الكثير من الأهداف الشخصية أنت من يصنعها ولكن لأن أحدهم يسبقك بثانية أو لأنه محظوظ يقتنصها وتسجل باسمه، مضيفة أننا نحتاج في الحياة أيضاً لتلك التكنولوجيا “var” التي تحقق العدالة وتعيد الهدف لهدافه الحقيقي.
وحذرت مرتجى بأن لا يقلل الشخص من أهمية منافسه أو شريكه، ولا يستهين بخصمه، فلعبة الحياة على حد تعبير شكران متغيره متقلبه تصاب بالزهايمر حين تريد.
كما وحفزت شكران من ينتظر في هذه الحياة على دكة الإنتظار بأن يراقب ويتابع ويتعلم من أخطاء الآخرين لأنه وفي غمضة عين ممكن أن تترك مقعدك وتصبح أنت من يدير اللعبة.
كما أعربت عن فخرها على أن فلسطين مازالت البوصلة والقضية الأم التي تسكن في قلوب الجميع في الجينات، وليست حالة عاطفية عابرة وإنما عشق أزلي بحسب وصفها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة