شوارع مدينة درعا تغص بالبسطات… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: تحرك جدي لحل الإشغالات
خاص درعا – دعاء الرفاعي
لاتزال شوارع مدينة درعا تغص بالبسطات والعربات الجوالة التي تزداد يوماً بعد يوم، فإشغال الأرصفة والشوارع الرئيسية والفرعية ضمن الأحياء وإبرازها كسوق تجاري مملوء بالبسطات والأكشاك على تنوع معروضاتها بات ظاهرة مزعجة لاتروق الكثيرين.
ولا يكاد يخلو أي شارع من اعتبار رصيف المارة كملك إضافي لأصحاب المحال التجارية فهم يستثمروه بشتى الطرق سواء باستغلال واجهته للإعلان أو بيع بضائع متنوعة من خلال نشر أطفال على بسطات صغيرة بحجة تشغيل المحتاجين.
وعلى الرغم من كل هذه التجاوزات، إلا أن كوادر مجلس مدينة درعا لم تستطع العمل على إزالة تجاوزات الأكشاك والإشغالات غير النظامية على الأرصفة والطرقات العامة في منطقة السوق التجاري وأمام المحال التجارية في حي الكاشف لما تسببه من ازدحام ومضايقات لحركة المواطنين.
المهندس أمين العمري رئيس مجلس المدينة في حديثه لـ«غلوبال» بيّن بأن هناك تحركاً جدياً من قبل المجلس للنظر في أمر هذه البسطات والتجاوزات من خلال دراسة إمكانية حصرهم في مكان مخصص ومحدد أمام الطريق المحاذي لمدرسة الأنشطة، وساحة كراج الصحة سابقاً، بهدف تنظيم حركة الأسواق و البيع في أحياء وشوارع المدينة.
ووفق العمري لم يلتزم أحد من أصحاب البسطات بهذه القرارات سوى عدة أيام ومنهم ساعات، ليعاودوا نشر بسطاتهم بشكل عشوائي في معظم الشوارع الرئيسية للمدينة.
ولم يخف العمري بأنه ليس بالإمكان حالياً إزالة تجاوزات الأكشاك وإشغالات البسطات غير النظامية على الأملاك العامة التي تتسبب بإعاقة حركة المواطنين وتشويه المنظر العام في ظل هذه الأوضاع على الرغم من عودة الأمن والأمان، دواعٍ أخرى تحتم على مجلس المدينة عدم اتخاذ القرار بإزالتها في الوقت الحالي والاكتفاء بإجبار أصحاب هذه المخالفات على دفع رسوم إشغال.
العديد من أصحاب البسطات طالبوا بنقل معاناة من يتخذ من الأرصفة والشوارع مورداً لرزقه، وكل أمنياته السماح له بالعمل بطرق نظامية أو كما يسمونها (الرخصة) كي يعملوا بلا خوف، وجمعهم ضمن منطقة واحدة أو سوق موحد مؤقت ريثما تتم إعادتهم إلى أماكن عملهم الأساسية في سوق درعا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة