خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة البعث: الحكومة تنظر إلى المواطن و كأنه “أيوب زمانه” عليه أن يتحمّل قراراتها مهما كانت مؤلمة

يبدو أن الحكومة تنظر إلى المواطن كأنه “أيوب زمانه”، عليه أن يتحمّل قراراتها ويتعايش معها، وكأنها قدره المحتوم مهما كانت القرارات مؤلمة له، ولو بكى وشكا فلا أحد سيرأف بوضعه التعبان، ولن يجد إلا الوصفة المعتادة للصبر “أقوال ووعود” لا تغني ولا تسمن من جوع!.

هذه الحال جعلت “أيوب السوري” يحلم ويتمنّى أن يربح “باليانصيب” مبلغاً محرزاً من المال ينتشله من الوضع الذي هو فيه، بعد أن فقد الأمل بتغيير الأحوال وتحسّنها مع هكذا سياسات وخطط اقتصادية لا تلبي أبسط احتياجاته ومتطلباته، بل تقطع كل سبل الأمل بالوصول إليها.

إنه لمن المؤسف والمؤلم أن تصل بنا الأمور إلى حدّ التمني بتجاوز أزماتنا ومشكلاتنا ونؤمّن احتياجاتنا بضربة حظ، أو ننتظر معجزة ربانية تأتي بالفرج إلينا!.

وفيما يتعلّق بشق التنمية، نذكر أنه عندما تناقش الموازنة العامة ترصد سنوياً مئات، بل آلاف، المليارات من الليرات السورية للمشاريع التنموية بمختلف المجالات، يُلاحظ أنه يلحق بهذه المبالغ الضخمة عبارة “لاستكمال المشاريع التنموية”، والسؤال هنا: متى تنتهي تلك المشاريع التي تحظى بالمليارات؟!

للأسف، غالبية المشاريع تتعثّر أو تتوقف بحجج واهية لم تعد مقنعة، ما يزيد من تكلفتها.

وأوضح مثال على ذلك تعثّر استكمال إنجاز مشروع أبنية جامعة طرطوس الذي بات يحتاج مبالغ مضاعفة لإنجازه نتيجة التأجيل والإهمال واللامبالاة، وقسْ على ذلك من مشاريع أخرى ما زالت نائمة، نقرأ ونسمع عنها ولا نشاهدها واقعاً على الأرض!!

بالمختصر.. نعود لنؤكد أن مشكلتنا ليست في قلّة الموارد والإمكانات، وإنما في سوء إدارتها وغياب حسن التصرف فيها بسبب الفساد الإداري والمالي، فلو امتلكنا الإدارة الناجحة لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من أزمات معيشية واقتصادية مزمنة وغيرها جعلت عيشتنا مرّة، هذه الأزمات تُحتّم على الحكومة أن تكون أكثر شفافية ووضوحاً وجدية في موقفها بالتعاطي مع المشكلات والصعوبات المتمثلة بتكرار الأزمات واستمرار المنغصات، بعيداً عن تجميل الواقع ومحاولة اللعب على الوقت على أمل أن تتحسّن الأحوال، فبعد الأزمات التي تتكرّر لم يعد مقبولاً البناء على اعتبارات لا اقتصادية وغير واقعية ضحيتها المواطن الصابر والمكابر على خطط وحلول الأمر الواقع.

غسان فطوم _ صحيفة البعث

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *