خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية:الفساد الإداري يتجذر في أروقة المؤسسات الحكومية

محزن جداً أن يتفشى الترهل الإداري في أروقة المؤسسات الحكومية على مختلف مستوياتها، والمؤلم أكثر أن هذا المرض “العضال” ليس بخاف على أصحاب القرار، على الرغم من كل الوعود التي كنا نسمعها منهم، وما زلنا، لجهة العمل الحثيث على تحسين الأداء الإداري، لكن للأسف ما زالت المحاولات خجولة ليسود الفساد الإداري ويتجذر نتيجة الضعف والاسترخاء في ظل غياب الإدارة الحديثة القائمة على الكفاءة والثقة!.

خبراء الإدارة لا يترددون في وصف هذا الواقع الإداري الحالي بالفوضى العارمة، فالخلل زاد عن حده في بعض المؤسسات، والسؤال: لماذا البطء بالعمل على إحداث تغيير إيجابي في نواظم العمل الإداري بعد كل الكلام الذي سمعناه في الإعلام الوطني؟!

نسأل ذلك لأننا بأمس الحاجة لتطوير القوانين والأنظمة في ظل “غياب الهيكل الإداري للجهاز الحكومي وغياب خارطة الموارد البشرية”، وهذا باعتراف الوزارة المعنية، ولكن هذا الاعتراف بالخل والخطأ لوحده لا يكفي وإنما يحتاج “لهز الأكتاف” من أجل العبور الآمن والوصول إلى “النهوض الشامل في الأداء الإداري والعمل المؤسساتي للوزارات والهيئات والمؤسسات العامة في الراهنة والقادمة، ومكافحة الخلل الإداري بكل جوانبه”، وهذا أحد أهم أهداف مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد عام 2018.

بالمختصر، اليوم لم يعد مقبولاً أن تخصص المؤسسات جلّ وقتها لانجاز الأعمال الروتينية التي ينجزها موظف صغير، بينما تُترك الأمور الهامة على الهامش! فنحن نحتاج لحيوية جديدة أو يقظة للضمير الإداري، فالأزمات تحيط بنا من كل الجوانب وتكاد تغرقنا وما عاد ينفع معها تغيير الوجوه، وإنما نحتاج ذهنية مبدعة وضمير حي ينبض بحب الوطن ويضع مصلحته فوق كل اعتبار، فالوطنية “تعمل ولا تتكلم” والإدارة هي منظومة قيم وأفعال وأخلاق، وغير ذلك لا يمكن أن نراهن على نجاح وجدوى الإصلاح الإداري المنتظر، الذي نعوّل عليه في إنعاش واقعنا الاقتصادي المتردي!.

غسان فطوم_ صحيفة البعث

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *