خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: الأسواق تتفنن في رفعها للأسعار و أمام أعين “حماية المستهلك”

في الوقت الذي تتحدث به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن ضبطها للأسواق وكثرة الضبوط التي تنظمها، فإن الأسواق تتفنن في رفعها للأسعار، وتتمادى كثيراً في ذلك وعلى عينك يا “حماية المستهلك”، كما أن السوق السوداء تزداد نشاطاً وفاعلية لجهة بيع المواد والمشتقات النفطية والإسمنت وغيرها في ظل انتهاز واستثمار فرصة تقلبات الظروف الجوية وحالة الطقس شديدة البرودة التي تمر بها البلاد، وحيث غياب وسائل التدفئة.

وفي هذه السوق تتوافر جميع هذه المواد خاصة النفطية وعلى جانبي طرق السفر أيضاً وبكميات لا بأس بها وبأسعار كبيرة جداً تفوق إلى درجة عالية المستوى قدرة المواطن، فليتر المازوت تجاوز 4000 ليرة واسطوانة الغاز أكثر من 100 ألف و”بيدون” البنزين وصل إلى 65 ألفاً، ونضيف هنا أسعار ربطة الخبز والسكر والزيت والسمون والرز وغيرها الكثير وهذه للعلم سلع ومواد تحتاجها كل أسرة يومياً ولا يمكن الاستغناء عنها.

لكن المواطن كسر القاعدة ولم يعد بمقدوره شراؤها بحيث أن هذه المواد والسلع تخلت عنه وتركته يتحسر ويتلوع في آلية اقتنائها، ولو سألنا “حماية المستهلك” عن ذلك لجاءتنا الأجوبة من كل حدب وصوب، ومن كل معني أو مدير فيها محملة بالمبررات والمسوغات التي لا تعطي حلاً ولا معالجات وفقط التبرير والشكوى من الوضع العالمي والحصار.

وإذا كان الله قد أكرمنا بحالة جوية فيها من الخير والأمطار وحتى هطل الثلج فإن الجهات المعنية بددت ذلك بشيء من المعاناة بدل أن تجترح الحلول والبدائل وتخفف من أوجاع الناس وتوفر على الأقل الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية خاصة النفطية منها، لكن الواقع غير ذلك، حيث نلاحظ أن كل جهة تلقي اللوم على الأخرى أو تعتبر نفسها غير معنية بل ومنها وأغلبها تتناقض في توضيح الأمور ووضع المواطن بالصورة الحقيقية، وعلى سبيل المثال الكهرباء التي نسينا أن نذكرها في الموضوع لأننا فعلاً نسينا وهجها وضوءها ولم نعد نعرف عنها شيئاً سوى الكلام المكرر، وحماية المستهلك تتذرع بارتفاع الأسعار عالمياً والسورية للتجارة تتحفنا بالوعود والعهود بأن الزيت والسمن والسكر وأخواتها متوافرة، وشركة المحروقات لا تقل براعة عنها في التبرير والوعود، وتؤكد بأن توزيع مازوت التدفئة مستمر لكن الكميات قليلة، وكذلك الغاز الذي تجاوزت مدة الحصول على الاسطوانة الثلاثة أشهر والنصف، ناهيك عن مؤسسة المخابز التي يتنافس الكثير من موظفيها في ابتداع الأسباب لخلق الازدحام والفوضى وجعل المواطن ينتظر ساعات للحصول على مخصصاته من الخبز الذين أضافوا لمعاناة الحصول عليه قصصاً وحكايات من التسجيل لدى المعتمد إلى الفرن وغيرها إلى آخر حكاية التوطين وما أدراك ما سينتج عنها من إشكالات ومشاكل نحن بأمس الحاجة ألا نقع بها.

نحن في الإعلام الوطني لا نكتب ذلك إلا توصيفاً لواقع ومعاناة وبهدف الإضاءة والمعالجة وأن تكون مؤسساتنا بحق في خدمة المواطن وهي قادرة وتمتلك كل مقومات ذلك..، لكن الواقع رغم التحديات يتطلب المتابعة والمثابرة وتكثيف الجهود أكثر بكثير مما كنا عليه والابتعاد عن التنظير والتسويف.. علينا بالعمل لأنه الأمل الوحيد.

الثورة _ هزاع عساف

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *