خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: التنظير الحكومي والتذرع بالأزمة أسهل طريقة للهروب وتبرئة الذات

انتقدت صحيفة البعث الأوضاع التي تعيشها البلاد بسبب الغلاء والبرد، متسائلة عن دور الحكومة من هذا؟!

وقالت الصحيفة: إن لم تستنفر الحكومة وزاراتها لتخفيف وطأة ما ينتاب المواطن من أعباء عوز وبرد فمتى تفعل؟إن لم تبادر الحكومة لاجتراح حلول تعزز من التغذية الكهربائية في هذا الظرف بالذات فمتى تفعل؟إن لم تُحسّن الحكومة من الوضع المعيشي في ظل ارتفاعات متتالية للأسعار فمتى تفعل؟

وأضافت الصحيفة: بكل بساطة.. هذا هو الدور المتوجب أن تضطلع به الحكومة التي لم تتخذ أي إجراء كان له ذلك الانعكاس الفعلي على الواقع المعيشي والخدمي المتسارع نحو مزيدٍ من التردي والانزلاق..!

وأشارت إلى أنه و “للأسف، الانطباع العام المولّد لدى المواطن هو نأي الحكومة عما يعانيه من تحديات، وانزواءها في زاوية التنظير والتسويف والتذرع بضعف الموارد والإمكانيات، علماً أنه في المقلب الآخر تتفاخر وزارة المالية بتحصيلاتها المليارية الشهرية من الرسوم العقارية – هذا ولم نتحدث عن بقية التحصيلات المفترض تحصيلها من كبار المكلفين – وبالتالي فإن الموارد جيدة، ويمكن توظيفها بحلحلة بعض مما يقض المضاجع المعيشية والخدمية”..!.

وأكدت الصحيفة أن “التنظير الحكومي وإظهار مواطن الضعف وقلة الإمكانيات والتذرع بالأزمة وتداعياتها وكيّل الوعود هو أسهل طريقة للهروب إلى الأمام وتبرئة الذات.. في حين أن العمل الجاد – خاصة إن اقترن بالإرادة والإدارة الصارمتين بالتوازي مع محاسبة المقصرين – كفيل بتغيير المشهد بنسبة كبيرة”..!.

مضيفة: نعتقد أنه مهما كانت الظروف قاسية، فإنه يمكن زيادة ساعات التغذية الكهربائية إلى ساعتين كأدنى حد، ومن غير المفهوم فعلاً أن تقتصر التغذية على ساعة أو نصف ساعة فقط تحت ذرائع وحجج لم تعد مقنعة، وهنا نظن – والظن من حُسن الفطن – أن ثمة حلقة مفقودة تشي بخلل ما في قطاع الكهرباء، وأغلب الظن أن الفساد جذره..!

وختمت بالقول: نعتقد كذلك أن الحكومة ممثلة بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قادرة على ضبط الأسعار ووضع حد لمسلسل ارتفاعها خاصة مع الاستقرار النسبي لسعر الصرف، ونظن أن ما يحول دون ذلك هو الفساد أيضاً..!وما ينسحب على الكهرباء والأسعار، ينسحب على توزيع مازوت التدفئة والغاز المنزلي ومشكلة النقل الداخلي.. إلخ.. ونجزم أن هناك متورطين بالمتاجرة بالخدمات والسلع الأساسية أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم..!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *