خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: الحكومة تصرّح أنه لا خوف على الأمن الغذائي وهي غير قادرة على إدارة ملف الخبز!

منذ اليوم الأول للعملية الروسية في أوكرانيا ارتفعت الأسعار بشكل كبير في سورية، ما دفع الحكومة للقيام بعدّة إجراءات لضبط السوق، لكن دون أي جدوى، واستمرت الأسعار في تحليقها.

صحيفة البعث تسأل عن الخط “ب” للحكومة لضبط السوق، حيث كتبت:

يُلاحظ على من يضعون الخطط ويرسمون السياسات الاقتصادية بألوان زاهية، أنهم لا يعيرون الخطة (ب) أي اهتمام رغم أنها خطة طوارئ لمواجهة أي مشكلة تواجه العمل، والمقصود هنا الخطة البديلة التي يُعتمد عليها في حال تعثر الأساسية  (أ)، وهو ما يُفسر ضعف نسب التنفيذ في مشاريعنا التنموية، حيث تبقى في حدودها الدنيا، بل يتوقف العمل في غالبيتها بسبب قلّة الحيلة وغياب الرؤية الصحيحة لمعايير ومقومات النجاح حين التخطيط للمشروع، علماً أن الحلول البديلة لا تقلّ جودة عن الأصل، وتحقّق الغاية أو الهدف بالمواصفات الجيدة لفترة زمنية طويلة ريثما تتيح الظروف اعتماد الأفضل، لكن يبدو أنها لا تخطر على بالهم!.

للأسف، ثُبت من خلال الوقائع أن ما يُعيب العقل الاقتصادي عندنا أنه لا يُفكّر للمدى البعيد، وكأنه يعمل ويعيش ليومه، بمعنى لا يتعامل مع منطق إدارة الأزمات بالشكل الصحيح، فها نحن دخلنا منذ أيام العام الثاني عشر للأزمة التي نعيشها بسبب الحرب، لكننا لم نتعلّم من دروسها القاسية، حيث لم نُوفق أو ننجح في تطويق آثارها وخاصة الاقتصادية، والنتيجة ما نحن عليه الآن من ضائقة اقتصادية يصعب تحمّلها في الوقت الذي تُصرح فيه الحكومة على المنابر أنه لا خوف على الأمن الغذائي في الفترة القادمة، وهي غير قادرة على إدارة ملف الخبز!!.
عذراً.. كلام الحكومة لم “يخرط مشط” المواطن المكتوي بلهيب الأسعار واللاهث في زمن العتمة لتأمين حاجاته الأساسية المفقودة، من غاز ومازوت وزيت وغيره من المواد الأساسية الضرورية لاستمرار حياته، لذا نحتاج للتفكير المسبق أو للخطط البديلة لمواجهة كل الاحتمالات السيئة حتى لو كان احتمال وقوعها ضعيفاً.
بالمختصر.. التخطيط المنظم القريب والبعيد الأجل القائم على كل الاحتمالات هو الحلّ الوحيد لكل ما نعانيه من مشكلات، هدّت حيل اقتصادنا وجعلته ضعيفاً لا يقوى على حمل نفسه كرجل يمشي على عكاز، فاليوم وغداً ومستقبلاً لم يعد مقبولاً أن يكون الارتجال والمصادفة هما سيدا الموقف في العمل، وإنما نحتاج لرسم خطوط عريضة في مختلف المجالات تساعد على اتخاذ تدابير مضمونة النتائج، فحال البلد لم يعد يحتمل مزيداً من التجريب وهدر الوقت والمال.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *