خبر عاجل
محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: المواطن السوري يتهالك بعد أن فشلت الحكومة بتأمين أبسط وأدنى مستلزمات العيش

يتصدر الوضع المعيشي الصعب الذي يمر به الشعب السوري حديث الناس بعد أن وصلوا لدرجة اليأس و باتت جميع الطرق المسدودة بسبب الغلاء الفاحش الذي وصلنا إليه.

وكتبت صحيفة البعث قائلة:

في ظل وضع معيشي غير مسبوق لجهة التدهور.. ومأسوف عليه لجهة السوء.. يجد المواطن نفسه بين منيّة الحكومة عليه، واستغلال التجار له..!.

بعد أن سبق للحكومة وأن منّنت المواطن مراراً وتكراراً بما تتكبده من دعم تصل قيمته إلى تريليونات الليرات، كما تقول، ها هي تعيد الكرة اليوم لتعلن عن “توزيع” سلل غذائية عبر السورية للتجارة بقيمة 80 ألف ليرة سورية.. في حين أنها في حقيقة الأمر عملية “بيع”، وفيها ربح مجزٍ.. وليس “توزيعا” مجانيا كما يخيل للوهلة الأولى لمن يقرأ إعلانات السورية للتجارة بهذا الشأن..!.

ولعل مقصد الحكومة ممثلة بالسورية للتجارة هي إشعار المواطن بأنها دائماً “تُفضل  عليه”، لكن واقع الأمر هي “تقتات عليه”.. بدليل أن الأخير يعاني من تدهور الواقع المعيشي وبأبشع صوره “لا نقل داخلي – لا استقرار بالأسعار – لا كهرباء – حتى أنه لا ماء في بعض المناطق.. إلخ”. ومع كل هذه الـ “لاءات”، لا تتوانى الحكومة عن فرض الرسوم والضرائب على هذا المواطن لتعزز من خزينتها العامة، ولا تبالي بتأمين أبسط الخدمات له..!.

أما التجار.. فهؤلاء لا يدعون مناسبة أو مبررا مهما كان تفصيلياً إلا ويسارعون إلى رفع أسعارهم.. فبعد أن أعدوا مذكرة للحكومة متخمة بمقترحات تصب باتجاه فتح باب الاستيراد، وإعطائهم مزيدا من التسهيلات، وغير ذلك مما يكفل توافر المواد بالأسواق وبأسعار منافسة، لم يتوانوا عن رفع أسعار مستورداتهم من المواد الغذائية الأساسية، وتعزيز ممارساتهم الاحتكارية بأبشع صورها، وكلنا لاحظ ما حلّ بمادة الزيت التي انتهى المطاف بها بوضع المواطن تحت الأمر الواقع واضطراره لشرائها بالسعر الذي يرغبون تحت مرأى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي اكتفت بتنظيم ضبوط أغلب الظن أنها شكلية..!.

الآن.. المواطن السوري يتهالك، وذلك بعد أن فشلت الحكومة بتأمين أبسط وأدنى مستلزمات العيش غير الكريم – وليس الكريم – وشاطرها التجار المتواطئون مع أغلب مفاصلها التنفيذية للإجهاز على ما تبقى في جيوبه.. فهنيئاً للحكومة نأيها عن المواطن.. وهنيئاً للتجار بسحقهم للمواطن!!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *