خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: الناس عاجزة عن تأمين أبسط مستلزماتها بينما المعنيّون يتغنّون بخيباتنا!

انتقدت صحيفة تشرين تصريحات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول الأسعار في أوروبا واتجاهها لاعتماد البطاقة الذكية.

وكتبت الصحيفة في مقال لها:

لم يعد الكلام يسعفنا، فقلوبنا تعتصر ألماً لما وصلت إليه أحوالنا من خيبات وكسر خواطر ونحن نرى أمورنا المعيشية تتهاوى يوماً بعد يوم، في ظل غلاء استفحل واستشرى وسيطر على كل مقوماتنا المعيشية، وسط قصور في المعالجة من الجهات التي يفترض بها إيجاد الحلول للخروج من هذا الواقع المؤلم الذي أمسينا عليه.

ما يثير الاستغراب أن تلك الجهات نفسها تتحدث وكأنها بعيدة عن الواقع تماماً ولا تدري بما يدور في الأسواق من استغلال لحاجات الناس ودفعهم مجبرين للاستغناء حتى عن أبسطها بسبب عجزهم وقلة حيلتهم أمام تغوّل التهم كل شيء!

فها هي الجهة المعنية بضبط الأسعار وحماية المستهلك تصدر بالأمس تصريحات ومن رأس هرمها بالذات، أقل ما يقال عنها: إنها غريبة وربما خلّبية، مفادها بأن “أزمة الأسعار في أوروبا “عجيبة” وسيتم تطبيق نظام البطاقة الإلكترونية في ألمانيا وروسيا، حيث قام الروس بإرسال وفد إلينا للاستفادة من التجربة السورية مع البطاقة و المقنن وضبط الأسعار وتم تقديم المساعدة اللازمة بشكل شفهي ومكتوب”!.

أمام غرابة التصريح ومهما كانت مناسبته يمكننا التساؤل: ترى هل صاحب التصريح مقتنع بأن الأمور لدينا تسير على خير ما يرام، ويرى أننا نعيش في حالة طبيعية وبحبوحة والأسعار لدينا مضبوطة كما يجب، حتى ترسل بعض الدول وفوداً لتستقي من تجاربنا “الفذّة” التي دوّختنا على مدار سنوات لكثرتها وتخبطها، والتي كنّا لها حقل تجارب، وسط تساؤلات عن العجز الحاصل في الرقابة وضبط الأسواق وحالة التخبط التي ترافقت مع تطبيق البطاقة الإلكترونية لسنوات وأفرزت المشكلات والطوابير بدءاً من الأفران ومنافذ الصالات وليس انتهاء بالكازيّات…وربما القادم أعظم !

للأسف كلما أقنعنا أنفسنا بأن بعض الجهات المعنية ستتحسس سلبيات تجاربها لتتلافاها وتنتشلنا من هذا الواقع نفاجأ بأنها معجبة جداً بأدائها وكأنها انتشلت “الزير من البير” !

وأمام هذا الحال يحضرنا القول: إذا كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم! فهل يمكن أن نتخيّل كم هو مؤلم عجز الناس عن تأمين أبسط مستلزماتهم، بينما المعنيّون يتغنّون بخيباتنا؟!

فعلاً شر البليّة ما يضحك…!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *