خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: وحده المواطن الذي يتحمل فشل بعض السياسات

انتقدت صحيفة تشرين استمرار ازمة المواصلات الحادّة وغياب أية حلول من قبل الجهات المعنية التي تكتفي بإطلاق الوعود والأرقام.

وكتبت الصحيفة مقالا جاء فيه:

وحده مشهد الحشود التي تنتظر أي وسيلة نقل بدءاً من موقف مزة جبل- الشيخ سعد- المواساة- البرامكة، يلخص واقع المواصلات المتردي الذي لم يشهد أدنى تحسن يذكر.. فالمشهد هو ذاته في مختلف المناطق، ازدحام وتدافع ووجوه أعياها الانتظار والتعب، تستجدي أي وسيلة نقل للحصول على موطئ قدم تقلهم إلى وجهتهم، حتى أصبح هذا الانتظار عادة بل جزءاً من حياتنا اليومية، وإن حدث أن حظيت بمقعد من دون تدافش تهمس في سرك الشكر لله لقد مرّ اليوم بسلام، أما الذريعة لدى أصحاب “المكاري” فهي عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت!

مشكلة المواصلات أزمة قديمة- جديدة لم تتجاوز بوادر الحل حدود الوعود والتسويف، كأن نسمع عن العمل للتعاقد لتوريد مئات الباصات التي قد تسهم بحل هذه الأزمة، أو رفع «التسعيرة» التي قد تسهم بالحل، ولكن في حقيقة الأمر لم تشهد تحركاً ملموساً للحل، بل لم يخترق المشهد سوى محاولات فردية من أصحاب بعض التكاسي لتحويلها إلى تكسي –سرفيس، أي لنقل عدد من الركاب بأجرة لا تقل عن ألفي ليرة للراكب الواحد، أو وجود بعض الدراجات للطلبات الفردية.

ليبق المواطن على حاله يتحمل كل الظروف ويدفع فاتورة التأخير في إنجاز المشاريع العالقة منذ عقود، وحده من يدفع ضريبة ارتفاع أسعار القطع التبديلية أو المحروقات وو.. إلخ، ببساطة؛ وحده المواطن الذي يتحمل كل شيء بما فيها فشل بعض السياسات السابقة لتطوير قطاع المواصلات من خلال تنفيذ مشاريع عمرها عقود.

نعم مشكلة المواصلات أزمة متجذرة، ومعاناة حتى حدود المهانة اليومية، فهل تعيد الجهات المعنية النظر بسياساتها، فما المانع أن تعمل على إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، والأهم مراقبة حركة المرور ومدى الالتزام بالخطوط وتطبيق العقوبات للمخالفين؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *