صعوبات في التصدير وانخفاض بأسعار بعض الخضراوات… رئيس لجنة سوق الهال بحماة لـ«غلوبال»: بعض القرارات تتخذ بمعزل عن التاجر وطرقات السوق سيئة
خاص حماة – سومر زرقا
أكد غالب عدي رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة في تصريح لـ«غلوبال» أن أسعار البطاطا شهدت انخفاضاً من 9 نحو 5 آلاف ليرة “سعر جملة” بسبب نزول الموسم الجديد، والبندورة انخفضت من 4 نحو 3 آلاف بسبب انخفاض التصدير نحو العراق بفعل توجههم نحو منتجات أرخص من مصر والأسواق الأخرى.
وبالنسبة للتفاح فهو بسعر 12- 15 “نخب أول” من المنطقة الجنوبية، لافتاً إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وضعت تسعيرات غير منصفة لمنتجي المادة، حيث حددتها بـ7000 آلاف ليرة للتفاج الجنوبي و 6700 للساحلي، ولدى مراجعتهم الوزارة بينت لهم أن هذه التسعيرة تخصّ السورية للتجارة لإتاحة تسوقها للتفاح لصالات التدخل الإيجابي، وأنها لا تتعلق بالتجار، ومع ذلك لم يعالج الأمر منذ نحو أسبوع والقرار ما زال يطبق بصيغة عامة ولم يتم تعديله.
وشدّد عدي على عدد من الأخطاء التي تصدر عن موظفي السورية للتجارة، فبعضها غير المدروسة وتصدر دون مشورة للمنتجين والتجار، ما فاقم خسائر الطرفين معاً، وليس آخرها إخراج البطاطا من البرادات في وقت نزول الإنتاج الجديد إلى الأسواق، ما سبب خسائر فادحة للتجار، فالكيلو الذي كلف التاجر 9 آلاف يباع الآن بسبعة آلاف.
وفيما يخصّ التصدير بين رئيس لجنة سوق الهال بحماة أنه يتركز حالياً على تصدير البندورة نحو العراق ولبنان، والرمان نحو العراق، لافتاً في الوقت نفسه إلى الصعوبات العديدة التي تكتنف عمليات التصدير، وخاصة على معبر “جابر- نصيب”، حيث تتوقف الشاحنات نحو 10- 15 يوماً لحين السماح لها بالعبور، ما يسبب تلف الخضر والفاكهة، ناهيك عن احتياج البراد إلى 50 ليتر مازوت للتبريد بالحدّ الأدنى يومياً، ما يرفع كلف تلك المواد ويفقدها قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية.
من جهة ثانية، بين عدي أن تجار سوق الهال قابلوا المحافظ لوضعه بصورة خدمات السوق، فوجه بترقيع الزفت والحفر، نظراً لكثرتها وإعاقتها لهذه المنطقة الحيوية وتسببها في تناثر وتساقط أرزاق التاجر والفلاح من الشاحنات وسيارات البيك آب، ورغم شطف السوق مرتين من التجار خلال هذا الأسبوع وتوقف العمل لم ترسل مديرية الخدمات الفنية آلياتها ولم تقم أي أعمال صيانة أو ترقيع حتى تاريخه، رغم أنها صيانة طرق ويفترض أن تشمل بأعمال الصيانة التي تجرى على جميع الطرق، وخاصةً أن التجار لا يمكنهم تحمل نفقات التزفيت والصيانة على عاتقهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة