خبر عاجل
تواصل الاستجابة الصحية على معبر جديدة يابوس… مدير صحة ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار جميع المراكز والتشبيك مع جميع جهات المحافظة الحكومة والباب المفتوح!  دخول نحو 5 آلاف وافد عبر معبر جديدة يابوس اليوم… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتقديم كافة الاحتياجات درع الاتحاد.. ركلات الترجيح تبتسم لحطين والوحدة وجبلة يهزم الفتوة ضربة ثانية لمعبر مطربا الحدودي تخرجه عن الخدمة… مصدر بصحة حمص لـ«غلوبال»: الاعتداء أدى إلى إصابة 4 أشخاص اللاعب أوغناسيو إبراهام يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول صلخد تفتقد لمصرف وصراف تجاري… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: المكان متوافر وبحاجة لأعمال ترميم تصديرها يصطدم بمنافسة المنتج الصناعي الأجنبي… رئيس جمعية الوردة الشامية بحماة لـ«غلوبال»: إنتاجية دونم الوردة الشامية 7‐ 12 مليون ليرة وبتكاليف بسيطة تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يكتسح منتخب غوام أهلنا الوافدون من لبنان يؤكدون شعورهم بالأمان والراحة في منازل أشقائهم… عضو بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: توجيه لجان الأحياء والمخاتير لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صفاقة إسرائيلية في مواجهة الأغلبية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

لم يكن مفاجئاً أن تحصل فلسطين على حقها في أن تكون كاملة العضوية في الأمم المتحدة ونظر مجلس الأمن للمسألة بجدية، ذلك لأن مشروع القرار الذي اعتمدته مئة وثلاث وأربعون دولة جاء بعد مخاض طويل من العمل السياسي، ومن اقتناع دول العالم قاطبة بحل الدولتين الذي وافقت عليه أمريكا ذاتها، التي يصرّح المسؤولون فيها بأنهم مع حل الدولتين – نظرياً – بينما يدعمون “إسرائيل” لتدمير البنى الأساسية التي يمكن أن تكفل للفلسطينيين ظروفاً مناسبة باستمرار الحياة فوق أراضيهم.

كان لافتاً، بل مقززاً ما شاهده العالم أجمع من وقاحة المندوب الإسرائيلي الذي تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية، وتلفظ بألفاظ تخدش الحياء السياسي وتوجه باتهامات غير مقبولة لكل من يصوّت لصالح القرار، بل أحضر معه آلة لإتلاف ورقة تصويت مفترضة ليقول للعالم أجمع، إن “إسرائيل” غير معنية بالأمم المتحدة ولا بقراراتها، وهو بذلك يكرّر الموقف الإسرائيلي الذي يعتبر نفسه فوق الشرعية الدولية، وأنه لم ينفذ ولن ينفذ أي قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا عن مجلس الأمن.

إن المندوب الإسرائيلي الذي وجه الأوصاف المقذعة لمندوبي مئة وثلاث وأربعين دولة تعاطفت مع حق من حقوق الفلسطينيين المشروعة في الاعتراف بهم كدولة كاملة العضوية كخطوة على طريق الحل السياسي، كان يجب أن يتم طرده وكيانه من هذه المنظمة الأممية ليس لأنه يمثل كياناً يقتل المدنيين عمداً ويرتكب جرائم الحرب، بل لأن “إسرائيل” لا تقيم وزناً للأمم المتحدة، ولا تتعاون من المنظمات الإنسانية المنبثقة عنها، بالتوازي مع تأكيد حكومة “إسرائيل” للعالم بأنها حكومة لمجرمين يجب أن يمثلوا أمام المحاكم الدولية، سوف تستمر في ممارسة كل الموبقات، وبكامل العنصرية والهمجية طالما بقيت أمريكا توفر لها الغطاء السياسي وتمدها بعناصر القوة العسكرية والمادية التي تعينها على الاستمرار في عدوانها على العرب، وفي العدوان اللفظي والسياسي على كل الدول المناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.

هذا التهجم الإسرائيلي يجب أن يضاف إلى كل ملفات محاكماتها ومقاطع فيديو مجازرها الفردية والجماعية، حتى تتم مقاطعتها من كل شعوب العالم وصولاً إلى منظمات القانون الدولي التي ما زالت حتى اللحظة تراوح في مسار المصالح الصهيو – غربية، كل ذلك يتطلب مواجهة وبكل الوسائل لفرملة هذا الاستهتار الصهيوني المدعوم أمريكياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *