خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صناديق الاقتراع هي الحكم بين أبناء الوطن

خاص غلوبال – زهير المحمد

منذ بداية الأزمة في سورية حاولت بعض الفصائل التي تدعي المعارضة أن تعطل الحياة السياسية في سورية، وتمنع إجراء الانتخابات بقوة السلاح وباستهداف مراكز الاقتراع بقذائف الهاون، وكأن هؤلاء لايريدون انتخابات ولاصناديق اقتراع.

حاولوا تعطيل انتخابات مجلس الشعب في عام 2012، وفي 2016، وفي 2020، وفي الدورة الحالية 2024، لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً كما فشلت معهم بعض الفضائيات التي تشكك بنزاهة الانتخابات، وتتحدث باسم من يدعون المعارضة، وكأنها لاتعلم أن المعارضة وتمثيلها الشعبي لاتفرضه صناديق السلاح، وإنما تفرضه نتائج الانتخابات التي تحدد عدد المقاعد في البرلمان للقوى السياسية الوطنية التي تختلف مع غيرها من أجل الوطن وتحت سقفه، وليس من أجل تدميره واستدعاء التدخل الخارجي والتحالف مع إرهابيي العالم لتدمير الوطن وقتل المواطن.

ربما تابع العالم وبعض الفضائيات الإقبال الكبير للناخبين في جميع المحافظات السورية، وسط أجواء من التنافس الشريف بين المرشحين والحرص على تأمين الأجواء الانتخابية المريحة للناخب كي يختار من يمثله دون ضغط أو إكراه.

للأسف حصلت بعض المحاولات لسرقة الصناديق أو منع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، مع افتعال بعض الحوادث الأمنية من بعض الخارجين عن القانون لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، ربما يدعي هؤلاء الخارجين عن القانون، العاطلين والمعطلين أنهم ينشدون الديمقراطية، لكن السؤال هل تتم الديمقراطية من خلال منع الآخرين وتحت التهديد من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.

قد لا يرقى بعض من تفرزهم الانتخابات إلى مجلس الشعب إلى مستوى المسؤولية في هذه الانتخابات أو في الانتخابات السابقة، لكن لا يمكن أن ننكر بأن العديد منهم على قدر المسؤولية ويمارس دوره في تمثيل ناخبيه بل ويمثل الشرائح الأوسع من المجتمع، لأنه يعلم تماماً أن عضو مجلس الشعب يصبح ممثلاً للجميع عندما يحضر الجلسات تحت قبة المجلس، دون أن ينسى خصوصية المشكلات التي تسود في دائرته كي يتصدى لطرحها والعمل على حلها.

إن إقبال المواطنين الكبير على مراكز الاقتراع ومنذ الصباح الباكر يعكس إيمانهم بالعملية الديمقراطية، ويحدوهم الأمل أن يتصدى أعضاء مجلس الشعب في دورته القادمة إلى كل المشكلات التي فاقمتها الأزمة، وأن يمثلوا ناخبيهم ويعبروا عنهم أصدق تعبير، مع أملنا أن يصل إلى البرلمان الأكفأ والأصدق والأقدر على خدمة الوطن والمواطن.

وعلى من يراهن على صناديق الذخيرة وعلى مجموعات خارجة عن القانون لتعطيل الانتخابات أن يعود إلى رشده، ويعزز الصورة الحضارية للمواطن السوري الذي يرفض الارتباط بمن لايريد الخير لبلده ولشعبه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *