صناعي يوجه مقترحا للفريق الاقتصادي لتحسين قدرة السوريين على الشراء
قدم عصام تيزيني أمين سر غرفة صناعة حمص، مقترحا لتحسين قدرة السوريين على الشراء، وربطها باقتصاد الظل.
وكتب الصناعي تيزيني منشورا على صفحته في الفيسبوك، تحت عنوان “دعه يعمل دعه يمر هو الحل”، داعياً إلى قوننة اقتصاد الظل، معتبراً أنها الوصفه وطريق الخلاص.
وقال تيزيني: إن الحاله الاقتصادية المتعثرة التي تعيشها البلاد تستدعي توجيه الشكر لكل من ينتج أو يريد أن ينتج، لا أن نفرض عليه الشروط.
ورأى تيزيني، أن المستهلك السوري لن يرتاح طالما أن قوانين ماقبل الحرب هي المعتمده، عندما كان دخل الفرد البسيط الشهري يشتري 100 فروج مشوي.
واعتبر ان قوننة اقتصاد الظل هو الحل (اقتصاد الأقبيه – إقتصاد الأسطح والورشات البسيطه – إقتصاد الشباب)، مبيناً ان إقتصاد الظل لايعني الفوضى والابتعاد عن دفاتر الحكومه، انما يعني أن يمارس الصناعي الصغير أو الحرفي او التاجر البسيط عمله برخصة مجانيه ودون دفع ضرائب بكل أشكالها (ماليه – بلديه – جمركيه – تموينيه..الخ) وهذه مرحله مؤقته معظم الإقتصادات الناشئه في العالم اتبعتها.
وتابع تيزيني: اقتصاد الظل في الحاله السورية هو حل من المفيد شرعنته على الأقل لخمس سنوات قادمه ريثما يستقر الغبار وتنقشع الأجواء.
وقال تيزيني مخاطبا الفريق الاقتصادي: منذ سنه وحتى اليوم سعر الصرف شبه ثابت وتحت السيطرة، ولكن بالمقابل أسعار السلع تضاعفت وأرهقت المستهلك مرات ومرات وهي خارج السيطره فهل من تفسير ؟؟؟.
واضاف: إن قوننة اقتصاد الظل خطوة من شأنها فك عقده المنشار، وإن تم ذلك فسيرتاح الجميع، مستهلك، ومنتج، وتاجر، وحتى الحكومه سترتاح لأنها ستخفف من جيوش المراقبين الذين يعملون الآن دون جدوى.
واستدرك تيزيني: هي ليست دعوة للفوضى ولا دعوة لصرف النظر والتعامي عن الغش والتدليس والمحرمات إطلاقا، انها دعوه لتسهيل العمل وتيسير الانتاج والبناء بتكاليف صفريه لجهة ما تتقاضاه الدوله.
وتابع تيزيني: قد يكون الكلام غريبا فكيف نمنح رخصا مجانيه، وكيف نلغي المطالبات الماليه؟!!، وكيف نمنع مراقب ماليه أو بلديه او تموين من معاقبة المخالفين لقوانين الرخاء، واقتصادنا يعيش شده، لابد من فكر جديد وثقافة عمل اقتصادي حكومي جديده متناغمة مع الواقع الأليم الذي يعيشه السوريون، وليكن تمويل هذا الحل من الدعم الملياري الضخم الذي تدفعه الحكومه في مطارح شتى ولا يؤتي أكله، اقتطعوا جزءا من هذا الدعم ونشطوا به الاقتصاد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة