خبر عاجل
“ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صناع المستقبل..!

خاص غلوبال – هني الحمدان 
 
بلا مقدمات، سأطرح السؤال الآتي: هل لدينا صناع بالمجال الرسمي، صناع سياسات للنجاح، يعرفون كيف يتعاملون مع أي من الأزمات إن حصلت في أي مرحلة مع كيفية إدارة الأزمة بالشكل السليم، ووضع الرؤى والتصورات  للمستقبل وآليات الوصول والتحقق للأهداف بكل يسر وسهولة من القليل جداً لاحتمالية وجود عثرات..؟!.

في مجتمعات الريادة، بعيداً عن مجتمعاتنا، هناك معايير لاختيار من يقوم بتنفيذ سياسات المؤسسات والإدارات الحكومية بكل دقة وعناية وأسس الرؤية والرسالة، وتطبيق استراتيجيات تقود أي مرحلة نحو الريادة وربما التميز، وصولاً لمستوى يدير موارد المؤسسات بطريقة قابلة للقياس، وتمكين مفردات هي المعيار كالكفاءة والخبرات والمهنية، وهذا يخضع لحصافة في اختيار الأشخاص واقتناص الأكفأ منهم، يمتازون بأهليتهم ومدى محاكاتها لمتطلبات المرحلة، وتحدد الأهداف المستقبلية ضمن ضوابط من احترافية قياس الأداء والإنجاز بأساليب قابلة للتحليل وتحقيق الغايات لعملية مخرجات الاستهداف وفق طرائق إبداعية تطويعية لمخرجات التكنولوجيا، وهنا يجب أن يشعر متلقو الخدمة وأفراد المؤسسات بمدى السهولة وحسن التعاطي مع أي أزمة حسب قوننة معطيات الواقع الحالي للأزمات وإدارتها للاستجابة الفاعلة مع معالجاتها، عندها يتحقق الهدف، الأمر الذي يدعم صناع المستقبل لأخذ القرارات الصائبة ورسم المزيد من الخطط التي تحاكي مفاعيل واحتياجات المجتمع حتى تصل لحالة الضبط وتحريك عجلة الإنتاج والاعتماد على الذات، عندها تتحقق معادلة وجود المواد الأولية بطريقة صح تعطي دفعاً تجاه حركة إنتاج قوية.

بصيرة المفكر لصقل جودة العمل والإتقان، بعيداً عن الشخصنة وحب الذات أو ما تسول النفوس بضعفها لسلك مسارب تحقيق المنفعة الخاصة وإشاعة جو من الفساد والإفساد من المستحيل أن تلتقي مع فلسفة صناع الريادة، فاستيعاب كل الإضافات بطريقة إبداعية وخلق بيئات حاضنة للابتكار والاختراع، والأخذ بكل أمر يؤدي إلى عصرنة المجتمع.

لا تخلو معظم القرارات الرسمية من الأخطاء وبعض الإشكالات، بعض منها جاء متسرعاً ووليد اللحظة دون التعمق والتمحيص والدراسة المتعمقة لأي هدف من إصدار أي قرار، استغربت بحق عندما قال وزير بإحدى الجلسات الخاصة، لا منظومة صحيحة لدى الحكومة حيال إصدار قراراتها ويتم اتخاذ القرارات بصورة مستعجلة بعيداً عن أي تأنٍ ودراسة للأثر الذي سيتركه القرار..

المرحلة حرجة تستدعي كيفية المعالجات الصحيحة والكافية واللازمة لأي مشكلة أو أزمة، بعد النقاش للجزئيات كلها، مع إسناد المسؤوليات لأشخاص أكفاء علمياً ومهنياً وخبرة، وذوي نفس طويل وحب للوطن وللآخرين، هل نصل لهذا المبتغى..؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *