ضغط غربي على مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات دون موافقة دمشق
بعد أن باءت محاولات الولايات المتحدة بإعادة فتح المعابر بحجة إيصال “المساعدات الإنسانية عند الحدود السورية“، بالفشل، بدأت بمساعي جديدة من تنطلق من مجلس الأمن لتمرير مخططاتها من خلال الدول المشرفة على الملف الإنساني، دون موافقة دمشق.
في التفاصيل، أعربت إيرلندا والنرويج عن أملهما بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سورية “دون موافقة دمشق” لمدة عام في التصويت الذي سيشهده مجلس الأمن الخميس.
واقترحت الدولتان، حسب قناة روسيا اليوم، وهما البلدان المسؤولان عن الملف الإنساني في سورية، والعضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، “مشروع قرار يقضي بتمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى لمدة عام، وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سورية كما في السابق”، حسب قولهم.
يذكر أن النقاط الحدودية التي تجتازها “المساعدات المزعومة” تتمثل بمعبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب شمال غرب سورية، وكانت روسيا رفضت هذا المشروع بشكل قاطع.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة