خبر عاجل
زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي العقوبات تطيح بالدولار انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة شكاوى من شح المياه… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: المشكلة في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

طبيعة العمل وتحسين الدخل وبيئة العمل

خاص غلوبال – زهير المحمد

يكتسب المرسوم الذي أصدره الرئيس الأسد يوم الأربعاء الرابع من أيلول أهمية كبيرة في مجال تحسين دخل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب الذين يعملون في المشافي والمراكز الطبية المختلفة التابعة لوزارة التعليم العالي، إضافة إلى أنه ينصف هذه الشريحة التي تقدم خدماتها للمرضى بأقصى ما لديها من خبرة ومعلومات، وبأقصى ما لديها من حماس ومثابرة لاكتساب الخبرة العملية التي يحتاجها الطبيب المختص.

لقد كانت هذه الشريحة من الكوادر الصحية التي تتعرض للغبن في الأجور والتعويضات بحجة أن طلاب الدراسات العليا يتابعون تحصيلهم العلمي ويحصلون على شهادة اختصاص في نهاية الفترة الدراسية والعملية التي يمكن أن تستمر سنوات طويلة، لكن واقع الأمر يشير إلى أن طلاب الدراسات العليا هم الأكثر تواجداً ومثابرة وحماساً واندفاعاً وقد يقدمون خدمات على مدار الساعة بسبب تواجدهم في السكن التابع للمشفى، وعلى جهوزية دائمة للإنخراط بالعمل عند حصول أي طارئ على عكس أساتذتهم  الذين يقسمون العمل بين الإشراف وبين عياداتهم ومشافيهم الخاصة.

ولعل صدور هذا المرسوم يمكن أن يعزز الأمل لدى الكادر التمريضي الذي ينتظر من سنوات عديدة تنفيذ الوعود بمنحهم طبيعة عمل، وبنسبة تتناسب مع عملهم الطويل والمرهق وخاصة في المشافي العامة ومركز الإسعاف.

لقد عانى القطاع الصحي من تناقص متزايد في كوادره خلال الأزمة بسبب الهجرة وبسبب انخفاض الأجور، وتعاني الكثير من المشافي من نقص كبير من اختصاصيي التخدير ومن الكادر التمريضي، وهذا بدوره ينعكس سلباً على أصحاب الدخل المحدود وعلى الشريحة الأوسع من السكان الذين يرون في مشافي الدولة ملاذهم الوحيد لأن الإقامة في أي مشفى خاص قد تكلف المليون ليرة في اليوم الواحد، فيما تتطلب أبسط عملية جراحية ملايين الليرات.

كما يجدد مرسوم طبيعة عمل الأطباء المقيمين الأمل لدى معظم العاملين في الدولة في تحريك رواتبهم وتعويضاتهم، عل ذلك يسهم في تقليص حجم الهوة بين دخولهم المنخفضة ومتطلبات الحياة التي باتت تلتهم الراتب الشهري في أقل من أسبوع.

إن أصحاب الدخل المحدود يعيشون في حالة ترقيع غير نافعة لدخولهم المتلاشية بسبب الغلاء والتضخم، لكنهم لم ولن يتخلوا عن الأمل بانفراج اقتصادي وإداري ينتشلهم من هذا الواقع المعيشي الصعب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *