خبر عاجل
ميزة كشف التلاعب بأجهزة التتبع مفعلة… عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بريف دمشق لـ«غلوبال»: ضبط أكثر من 900 حالة تلاعب بأجهزة الـ”GPS” خلال الشهر الماضي فلاحو القنيطرة يسوقون محصول التفاح للقطاع الخاص… مدير فرع السورية للتجارة لـ«غلوبال»: مستعدون لشراء المحصول وتم مراسلة الجمعيات الفلاحية بذلك تتبع لمشاريع استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: 65% من المشتركين لديهم بوابات وخطط لتركيب 120 ألف بوابة أيهم أوسو يغيب عن معسكر منتخبنا الوطني في روسيا تعرّف على جدول مباريات منتخبنا للشابات في بطولة غرب آسيا مواطنون يشكون عدم التزام الكازيات بالتسعيرة… عضو المكتب التنفيذي بدرعا لـ«غلوبال»: 8.5 % نسبة توزيع مازوت التدفئة اختناقات تعرقل فتح الحسابات… مدير عقاري حماة لـ«غلوبال»: إجراءات لفتح وتفعيل أكبر عدد منها ومنح مروحة من القروض تتجاوز الـ4،2 مليارات شكاوى من ارتفاع أسعار بعض السلع مقارنة بالتسعيرة الرسمية… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: نسبة الأرباح يضعها التموين ضعيفة ويجب أن يكون هدفها حماية المستهلك والمنتج أحياء غير مخدمة بالنقل الداخلي في مدينة السويداء…عضو مكتب تنفيذي مختص لـ«غلوبال»: أحدثنا ثلاثة خطوط جديدة إجراءات لمعالجة اختناقات محتملة في تسويق الحمضيات… عضو مكتب تنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: تسهيلات مشّجعة للمصدرين والجهات التسويقية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

طن سماد اليوريا يتجاوز الـ 9 ملايين ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: الارتفاع ليس كبيراً ولكن لا يستطيع الفلاح شراءه

خاص دمشق – بشرى كوسا

رفعت الحكومة سعر طن سماد “اليوريا” إلى 9.2 ملايين ليرة، بدلاً من 8.9 ملايين ليرة، مرتفعاً بمقدار 300 ألف ليرة، بينما ارتفع سعر طن سماد الفوسفات بنحو 400 ألف ليرة.

وتعقيباً على هذا الارتفاع أكد الخبير التنموي أكرم عفيف في تصريح لـ«غلوبال» أن هذا الارتفاع لا يعد كبيراً، بمعنى أن كل كيس سماد يوريا ارتفع نحو 15 ألف ليرة، والفكرة ليست بالارتفاع، بل المشكلة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، فمثلاً رغم تسعير المازوت الزراعي ب 5 آلاف ليرة لليتر ولكنه غير متوافر، ويضطر الفلاح لشرائه من السوق الحر بسعر بين 17 و25 ألف لليتر حسب توفره.

وأوضح عفيف أن المشكلة في سياسة التسعير عموماً، وإدارة الموارد التي أجبرت المزارعين على الخروج من دائرة الإنتاج، ولذلك يمكننا أن ننعى الزراعة بشكل كامل في منطقة الغاب بمحافظة حماة لأن كل المحاصيل خاسرة.

وتحدث عفيف عن الأزمة التي مرت بها سورية في ثمانينيات القرن الماضي حيث تم تحويل المنشآت لمؤسسات استهلاكية وتجزئة من خلال سيطرة القطاع العام على السوق وحمى المنتج والمستهلك معاً.

فيما اليوم انتفى دور القطاع العام، وتخبط الخاص بين قلة الإمكانات من جهة وطمع البعض من جهة أخرى، أدى لدمار ممنهج للقطاعين النباتي والحيواني وعدم الاستقرار السعري ناهيك عن زيادة التكلفة.

ولفت عفيف إلى أنه في العام الفائت بيع السماد في السوق بسعر أرخص من التسعيرة الحكومية بسبب السماح للتجار بالاستيراد.

وأشار عفيف إلى أن معمل السماد يبيع كامل إنتاجه للخارج وليس للسوق المحلية.

وتساءل عفيف بفرض أن سعر كيس السماد حالياً 500 ألف ليرة، أي أن كل 10 دونم تحتاج 5 ملايين ليرة سماد يوريا، كيف يمكن للفلاح أن يشتريه في ظل غياب التمويل لمحصوله!

مع العلم أنه لا يتم إعطاء الفلاح الكمية الكافية من الأسمدة ما يضطره إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، وأحياناً لا يتمكن من الشراء بهذه الأسعار، الأمر الذي ينعكس سلباً على الإنتاج وعلى نوعية المحصول.

يذكر أن المصرف الزراعي أشار في تصريحات سابقة إلى أن الزيادة في سعر الأسمدة لا تتجاوز الـ2 %، كما أن هذه الزيادة مرتبطة بارتفاع السعر عالمياً، وأنه تم تأمين عقد لتوريد 12 ألف طن من أسمدة اليوريا كجزء من تلبية الاحتياجات للموسم الزراعي للعام الحالي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *