ظاهرة تأجير الدراجات النارية ضمن الأحياء السكنية تستهوي المراهقين والشباب… رئيس قسم العمليات بمرور دمشق لـ«غلوبال»: أعداد الدراجات المحجوزة كبير جداً

خاص دمشق – زهير المحمد

تزداد حوادث الدراجات النارية بشكل مخيف، إذا ماعلمنا بأن النسبة الأكبر للحوادث المسجلة تكون للشبان والمراهقين.

والملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة خطرة ترتبط بالدراجات النارية في أحياء مدينة دمشق، ولاسيما ضمن الأحياء العشوائية، إذ تنتشر ظاهرة تأجير تلك الدراجات إما لمدة زمنية محددة أو “بالشوط”.

وللأسف يكون دافع المراهقين والشبان المستأجرين القيادة الرعناء والحركات البهلوانية والسير ضمن أرتال ضمن أزقّة الأحياء الضيقة والشوارع الرئيسة التي تعجّ بالسيارات والمارة، معرضين أنفسهم وغيرهم لأخطار محدقة، ناهيك عن الأصوات والضوضاء الصادرة عن عوادم محركاتها التي باتت تقلق راحة المواطنين في جميع الأوقات.

ومع غياب الرقابة على تلك الظاهرة، يلجأ العديد من القاطنين في الأحياء لإتباع عدد من الخطوات التي يرونها مناسبة لدرء أخطار الدراجات عنهم وعن أبنائهم،  فمنهم من يقوم بصنع مطبات أمام منازلهم، ومنهم من يضطر للمشاجرة مع من يقوم بقيادة الدراجات بطريقة رعناء إن تكرر مروره وبشكل ربما يتطور إلى مشاجراتٍ قد لا تحمد عقباها.

وأكد رئيس قسم العمليات بفرع مرور دمشق العقيد أنس الحسن لـ«غلوبال» بأن عناصر فرع المرور المنتشرة بمدينة دمشق تنظم يومياً عشرات الضبوط بحق سائقي الدراجات النارية المخالفين.

منوهاً بأنه في حال كانت الدراجة النارية غير مرخصة يتم على الفور حجزها  وتوقيف سائقها.

ولدى سؤاله عن عدد الضبوط المنظمة بحق سائقي الدراجات النارية، أوضح العقيد الحسن بأن عدد الضبوط كبير جداً دون إعطاء رقم دقيق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أعداد الدراجات النارية المحجوزة لدى الفرع كبيرة جداً.

وختم العقيد الحسن حديثه بالتأكيد على جاهزية المرور لاستقبال أي شكوى ترد من المواطنين عن الأشخاص الذين يقومون بتأجير دراجاتهم أو الأشخاص الذين يقودونها بطريقة رعناء وخاصةً في الأحياء الضيقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة