عباس النوري تحت مرمى الهجوم، وزوجته تطالب الجمهور بالتضامن معه
تعرض عباس النوري لموجة من الجدل عقب تصريحاته التي أعلنها خلال لقائه عبر إذاعة “المدينة أف أم” والتي خاض فيها بعدة مواضيع تخص سورية، فالبعض هدده باللجوء للقضاء وآخرون طالبوه بالاعتذار عن ما بدر من إساء للعسكر بحسب ما رأوا.
بينما دافع البعض الآخر عنه وأعلنوا تضامنهم معه، لتطلق عقبها زوجته الكاتبة عنود الخالد هاشتاغ “متضامن مع عباس النوري” ، مطالبة الجمهور بدعم زوجها.
وكان قد كشف النوري عبر اللقاء عن وجود فروقات شاسعة على صعيد الحريات بين سورية و الدول العربية بما فيها دول الخليج، ووصف سورية أنها كانت بلد الديمقراطيات بانتخاباتها وأحزابها، مضيفاً أن ذلك انتهى عند مجيء العسكر وإطاحتهم بالدستور وبكل الثقافة الديمقراطية وفق تعبيره.
كما أشار إلى مسؤوليات الدولة عن مواطنيها وقال أن المواطن غير مسؤول وأن المسؤولية تقع على عاتق الدولة معتبراً أن المواطن السوري منذ عام 1963 يسمع فقط دون أن يرى أي أفعال على الأرض.
وتساءل النوري عما إذا كان السوري سيحرر فلسطين أم سيؤمّن ربطة الخبز، مقارناً بين الدخل في سورية وفلسطين المحتلة معتبراً أن رواتبهم تصل ل 10 أضعاف أو أكثر عن المواطن السوري.
وفي المقابل لف الجدل أيضاً قيام صفحة الإذاعة بحذف المقابلة دون نشر أي توضيح.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة