حماة تشكو قلة عدد طلبات تعبئة المحروقات وواقعا كهربائيا سيئا.. عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات ل”غلوبال”: المخصصات غير كافية
خاص حماة – محمد فرحة
تعاني مدينة حماة وريفها من قلة مخصصاتها من المشتقات النفطية، فليس من المعقول محافظة بحجم حماة سكانا ومساحة أن لايتم تخصيصها سوى بأربعة عشر طلبا من المازوت يوميا ب 6 طلبات من البنزين، الأمر الذي يجعل الرسائل النصية للسيارات تتعدى العشرين يوما وأحيانا أكثر ، وهذا ظلم لمحافظة بحجم حماة، هذا في مجال مدينة حماة حيث تراجعت خدمات مجلس المدينة لجهة جمع القمامة وراحت تتكوم في مختلف الأماكن ، رغم كل الجهود الذي يبذلها رئيس مجلس المدينة لجعل المدينة أكثر نظافة وجمالا.
عدد من المواطنين اشتكى من تأخر وصول الرسائل النصية لتعبئة السيارات وبخاصة التكسي منها ، ما دفع البعض منهم لنقلها خارج حدود المدينة بحثا عن تقليص مدة استلام المخصصات.
وما يجري في مدينة حماة للمشتقات النفطية ينسحب على الواقع الكهربائي، عن ذلك قال المواطن ماجد حلبي نرى الكهرباء كل خمس ساعات نصف ساعة، ولذلك أرغمت على تركيب طاقة شمسية.
عن واقع المشتقات النفطية قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والنفط رائد سلوم في حديث لغلوبال أن مخصصات محافظة حماة اليومية من المازوت 14 طلبا و6طلبات من البنزين ، وهي قليلة جدا جدا.
وأضاف: لو كان عدد طلبات البنزين 10 لكان افضل بكثير ولما كان يحدث ما يحدث من ازمة للسيارات العاملة على البنزين، موضحا بأن عددها كان 5 طلبات ونصف زادوها لنا نصف طلب فصارت 6 .
في هذا الصدد قال المواطن ابو صطيف الشعراني بأنه قام بتوطين بطاقته في محطة محروقات بحمص بعد أن انتظر أكثر من عشرين يوما ، إذ بعد توطينها في محطة محروقات بحمص جائته الرسالة النصية خلال اربع وعشرين ساعة .
وزاد الشعراني في حديثه لغلوبال أن قلة وجود البنزين عبر الرسائل ينشط السوق السوداء بشكل كبير جدا، ما يضطر سائق التكسي ان يتقاضى اجورا زائدة جدا خلافا للتسعيرة الرسمية.
وحول ذلك قالت المهندسة سهاد زيدان رئيس مجلس مدينة السلمية لغلوبال أن الوضع الكهربائي سئ جدا فكل خمس ساعات تأتي نصف ساعة يتخللها عدة مرات قطع او فصل لاعطال طارئة.
كاشفة عن تعطل البرادات، والغسالات، والأدوات الكهربائبة جراء ذلك، أما مايتعلق بمخصصات المازوت للتدفئة فقد وصلت نسبة توزيعها إلى حدود 19 بالمئة فقط.
وأن تخفيض مخصصات مجلس المدينة انعكس سلبا على الأداء الخدمي فيما يتعلق بجمع القمامة وترحيلها بشكل ملحوظ ولافت ،وواقع الحال قائم في مختلف مدن وريف مدينة حماة فقلة المشتقات النفطية الكبير اثر كثيرا على حركة التنقلات بين المدبنة وريفها، بل حتى وسط وداخل مدينة حماة ولعل شكاوى الناس خير دليل.
بالمختصر المفيد حاولنا الاستفسار من مدير عام شركة كهرباء حماة لمعرفة رأيه في القضايا المثارة لكنه لم يجب ولم يرد على جواله كالعادة، وهذه القضية نضعها برسم وزير الكهرباء ومحافظ حماة ، آملين من وزير النفط ان يعيد النظر بمخصصات محافظة حماة من المشتقات النفطية فجل ريفها يقع في المناطق الباردة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
