عضو مجلس شعب يتسبب بتوقيف إعلامي سوري!
من جديد يدفع الصحفيون ثمن كلمتهم، ففي حادثة جديدة تكررت لعدة مرات بحق إعلاميين كثر، تم اليوم توقيف الإعلامي وحيد يزبك.
وبحسب ماتم تداوله، تم توقيف الإعلامي “وحيد يزبك” مراسل إذاعة “المدينة” المحلية إثر دعوى قدّمها ضده عضو مجلس الشعب السوري “فراس سلوم” بحسب ما قالت صفحة “يزبك” على فيسبوك.
ونشر ادمن احتياطي على صفحة يزبك الشخصية على موقع فيسبوك الخبر قائلا : “برسم السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، رمزنا وقاضينا الأول منصفنا دائما وداعمنا الأول، نضع قضيتنا في رسمك سيدي الرئيس فماعهدنا منك الا الإنصاف.
منذ قرابة الخمسين يوم تقدم الإعلامي والصحفي ومرسال إذاعة المدينة أف أم وحيد يزبك بشكوى لمجلس مدينة حمص والمحافظة مقدمة من قبله ضمن الأنظمة والقوانين بتجاوزات حصلت في حمص تحديدا حي المهاجرين ضاحية الباسل حيث قام عضو مجلس الشعب فراس السلوم بوضع يدة على مسطحات توصيفها ضمن المخطط التنظيمي مسطحات خضراء وحدائق وقام بالبناء عليها متجاوزا حق الشعب في ملك الدوله.
هذا الحي الذي يضطر أبناؤه للسير لمسافات طويله للذهاب لمدارسهم وذلك لعدم وجود مدرسه في ذلك الحي لأن الأراضي المخصصة لانشاء مدارس او حدائيق تم السلبطة عليها.
ليقوم بالمقابل السيد فراس بالادعاء للقضاء على الاعلامي بحجة الإساءة اليه بالرغم من أن السيد وحيد يزبك لم يذكره بأي منشور بشكل علني واحترم الأنظمة والقوانين وادعى على التجاوز بشكل قانوني.
اليوم سيدي الرئيس الإعلامي الذي قام بعمله وواجبه زج في السجن وتم توقيفه.
ونذكر أن الإعلامي وحيد يزبك قد ادعى على ستة اشخاص من المقربين من السيد فراس بتهمة القدح والذم وتقديم الإثباتات والدلائل منذ فترة ولم يتم ايقافهم.
سيدي الرئيس، يامن وجهتنا لنحارب الفساد والمفسدين من باب الواجب وخير العمل لننهض ببلادنا الغاليه بقوة ولنزهوا بها كما كانت قبل سنين الحرب وأفضل هل يكون جزاء صحفي نطق بكلام حق ودافع عن أملاك الدوله والشعب بأن يوضع خلف القضبان؟
هل يعقل ان نحارب الفساد بالسكوت عنه وغض البصر والتصفيق للحيتان ليتمادوا في فسادهم؟أم من الواجب اخذ هذا الحديث بعين الإعتبار من قبل المعنيين واتخاذ الإجراءات اللازمة لكبح التجاوزات.
ننتظر منك انصاف الإعلاميين سيدي كماكنت ومازلت دائما”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
