على أبواب عيد الأضحى… كيلو المعمول بالفستق بـ340 ألف ليرة بالأسواق الشعبية… رئيس جمعية الحلويات بدمشق لـ«غلوبال»: تراجع حاد في الإقبال

خاص دمشق – بشرى كوسا

على أبواب عيد الأضحى المبارك، يحضر العيد وتغيب الطقوس، فلا ملابس جديدة، و لا زيارات أقارب ولا أضاحي، فما بالك بالحلويات.

والسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار التي طال كل مستلزمات الحياة وعصف بكل البدائل والحلول، ووصلت الحال بالأسر إلى حالة التكيف الصفري مع المناسبات ومستلزماتها.

رئيس الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعجي أكد أن ارتفاع اسعار المواد الداخلية في صناعة الحلويات من سكر و طحين وسمون وزيوت، لكن لم ترتفع الأسعار كثيراً مراعاة للوضع الاقتصادي وتدني القوة الشرائية للمواطنين.

وفي تصريح خاص لـ«غلوبال» أوضح قلعجي أن عمليات البيع على أبواب عيد الأضحى تراجعت أكثر من النصف، والطلب حالياً على الفواكه والبوظة.

وتابع قلعجي: إن أصحاب المحلات يعملون بأدنى طاقة إنتاجية، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لعب دوراً هاماً إضافياً في تراجع الإقبال على الحلويات.

ووفقاً لبيانات التكلفة لعدة أصناف من الحلويات، اطلعت مراسلة «غلوبال» بدمشق عليها، فإن قيمة المواد الأولية لإنتاج كيلو من البيتي فور 20 ألف ليرة، يضاف إليه تكاليف الإنتاج والتعبئة والتغليف ونسبة أرباح ليصبح ثمن البيع النهائي 48.925 ليرة، كما بلغ سعر كيلو البرازق نوع ممتاز 89 ألف ليرة، والغريبة 65 ألف ليرة، وكيلو المعمول بالجوز 70 ألف ليرة، والهريسة 79 ألف ليرة، والهريسة باللوز 64 ألف ليرة، وسعر كيلو هريسة بالفستق 85 ألف ليرة.

وبالنسبة لأسعار الحلويات الإكسترا، بلغ سعر كيلو عش البلبل بالفستق وفقاً لبيان التكلفة 238.299 ليرة، و102.026 للنوع الثاني.

كما يباع كيلو الحلويات المشكل العربي في المحلات الشعبية المعروفة بأسعارها المتوسطة بـ 304 آلاف ليرة، وكيلو معمول بالجوز 190 ألف ليرة، والمعمول بالفستق 340 ألف ليرة،  والنواشف المشكلة 124 ألف ليرة، والبرازق 93 ألف ليرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة