خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

على أعتاب العام الدراسي الجديد… هل تسهم المهرجانات بتخفيف الأعباء عن الأسر؟

دير الزور – إبراهيم الضللي
تمر معظم الأسر في دير الزور بحالة من الارتباك والحرج حيال تأمين مستلزمات أبنائها للعودة إلى المدرسة.


“العودة للمدرسة” هي ذات العبارة التي حرصت المحافظة خلال السنوات الأربع الأخيرة على إطلاقها عنواناً للمهرجانات التي تقيمها قبيل انطلاق العام الدراسي، بمشاركة فعاليات تجارية تعرض بضائعها بأسعار مخفضة، و يتخللها مبادرات لتوزيع لوازم وألبسة مدرسية مجانية للأسر المحتاجة.


فهل تسهم هذه المهرجانات بتخفيف الأعباء عن الأسر، وهل أسعار البضائع المعروضة يتناسب مع دخل المواطنين؟
وهل جميع الذين يتجولون في أسواق المهرجان هدفهم الشراء والتسوق، أم البحث عن فرصة الحصول على ما يقدمه المتبرعون من مستلزمات مجانية وهدايا؟


عضو المكتب التنفيذي في المحافظة حسان المغيرأشار في تصريح لـ “غلوبال ” أن المحافظة وانطلاقاً من دورها في التدخل الإيجابي في الأسواق خلال المناسبات والمواسم، دأبت على إقامة مثل هذه الفعاليات، التي تهدف بالدرجة الأولى التخفيف قدر الإمكان من الأعباء المالية عن المواطنين، حيث يشترط على الفعاليات المشاركة بالمهرجان عرض السلع بسعر التكلفة، أو بهامش ربح بسيط، ومن جهة أخرى يتم التنسيق مع غرفة التجارة وعدد من الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي، لتقديم مبادرات وتبرعات تعطى مجاناً للأسر المحتاجة بصورة مباشرة، أو من خلال إقامة مسابقات ضمن المهرجان، وبذلك نحقق هدفين بأن واحد هما، تقديم المساعدة بصورة غير مباشرة للمحتاجين، وايصالها بطريقة تحمل شيئاً من الترفيه.


وبين “المغير” أن المهرجان هذا العام يتضمن ثلاثة مراكز للتسوق في كل من” دير الزور والبوكمال والميادين” وهذه المراكز تشهد إقبالاً من المتسوقين، وتجاوباً من المتبرعين.


وأكد عدد من المواطنين أن إقامة مثل هذه الفعاليات ،قد تخفف بعض الشيء، من حدة ارتفاع الأسعار التي باتت أكبر بكثير من قدرة معظمهم على الشراء.
أحمد المصلح قال لـ”غلوبال“، صحيح أن أسعار البضائع في المهرجان أقل من الأسواق الأخرى، لكن جودتها منخفضة، ورغم ذلك فإنني عاجز عن شراء كافة احتياجات أولادي الأربعة الذين يحتاجون، لقرطاسية وحقائب ولباس مدرسي جديد.
وبين بدر العبد الله ،أن أسعار المستلزمات المدرسية مرتفعة جداً قياساً على راتبه الذي لا يتجاوز 120 ألف ليرة، حيث تبلغ تكلفة تجهيز الطالب الواحد لمبلغ لا يقل عن 200 ألف ليرة سورية، فكل طالب يحتاج لحقيبة سعرها حوالي 30 ألف ليرة، ولباس مدرسي مع حذاء، بحدود 100 ألف ليرة، وقرطاسية بحدود 50 ألف ليرة، هذا بالإضافة إلى الكتب المدرسية التي تم رفع أسعارها مؤخرا.


فيما أكد محمد الهاجر أنه يأتي مع أولاده يومياً إلى سوق المًهرجان أملاً بالحصول على لوازم مدرسية مجانية من خلال المسابقات التي تقام أو العروض المقدمة من المتبرعين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *