خبر عاجل
انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة..
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

على طاولات أصغر و بأفراد أقل هل تلقّى “الائتلاف” قرار “إتلاف” أوروبي؟

خاص غلوبال – شادية إسبر

بالعودة إلى الذاكرة، وبالبحث عن صور سابقة لمقارنتها بالراهنة، نجد الفارق الهائل في أعداد المجتمعين ومساحة الطاولات، حتى فيمن وما كان عليها، من “ضيوف وضيافات”، خلال اجتماعات ما يسمى “الائتلاف الوطني” مع وفود دعمه الغربي، وخاصة الأوروبية منها.

في أحدث صورة الجمعة (29 أيلول 2023)، كان لافتاً وجوه المجتمعين إلى طاولة في إسطنبول وعددهم خمسة، حيث بدا الصمت “المفتعل” لالتقاط الصورة، وكأن ما سبقه “توبيخٌ” وتهديدٌ بـ “الإتلاف” لما يسمى “الائتلاف”، لانتهاء صلاحيته، ووصوله إلى مرحلة “الشيخوخة السياسية” والعجز الفعلي عن تقديم أي ورقة للأوروبي يستفيد منها، بتحقيق أي مكسب بالملف السوري.

بعد الصورة نقرأ الخبر، وفق ما نشرته وسائل إعلام ومواقع تابعة لذلك “الكيان الاسطنبولي”.

يقول الخبر، الذي جاء عامّاً مكروراً، إن “مسؤولين من وزارتي الخارجية البريطانية والألمانية التقوا بالائتلافِ الوطني السوري في إسطنبول، لبحث الأوضاع الميدانيّة والسياسيّة في سورية”.

الخبر الذي تحدث بأن الوفد ضمّ كلّاً من “ألكسندر كاسبير مستشار الملفّ السوري في السفارة الألمانية في أنقرة، ومن الجانب البريطاني إلينور ليبمان المسؤولة عن الملف السوري في السفارة البريطانية ببيروت”، قال: “متّفقون على ضرورة البحث عن طريق آخر لتفعيل العملية السياسية وفتح المسارات الأخرى”، فما هي الطرق الأخرى؟ وبأي مسارات؟.

منذ بداية الأحداث، لم نجد هؤلاء سلكوا طرقاً بعد مباحثات كهذه بشأن الأوضاع الميدانية سوى تحريك الأدوات الإرهابية، ولم نجد لهم مسارات بعد مباحثاتهم بشأن الأوضاع السياسية سوى الرفض العشوائي لأي خطوات أو اقتراحات أو مبادرات، في ضياع وتشتت وتآكل، و”يباس فكري” عاجز عن قراءة أي تحولات سياسية أو مفارق رئيسية، تشهدها الأوضاع في سورية والمنطقة على جميع الأصعدة.

هذا “اليباس الفكري” هو بالضبط المصطلح الذي استخدمته قبل أيام مجموعة من “معارضة الخارج” في باريس لوصفهم ما يسمى “ائتلاف إسطنبول”، بعد إعلانهم الأسبوع الماضي (23/ أيلول2023) عن تأسيس حزب جديد تحت مسمى ” الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي”، فيما يبدو أنه كيان جديد تم حديثاً تصنيعه أوروبياً، بعد انتهاء صلاحية غالبية الكيانات السابقة، وبلوغها من “الجمود والشيخوخة” مبلغاً لا فائدة منها مطلقاً بالنسبة لعواصم إنشائها وقرارها.

الكيان السياسي المُحدث، اتهم سابقيه “بعدم الحيوية والاستقلالية”، واعتبر أن ما يسمى “الائتلاف” لا يرقى لمستوى اللاعب السياسي، بينما كان الأخير بالأمس يندب حظوظه وقلة حيلته، وتقطع السبل به، للوفد الأوروبي في اسطنبول، دون أن ينقل خبر الاجتماع أي تصريحات لأعضاء الوفد، بل اكتفى بجملة ختم بها تقول: إن “المسؤولين البريطانيين والألمان أكدوا على دعم الشعب السوري ومطالبه المحقة، وتطلعاته في الوصول إلى الحرية والديمقراطية”، وكأنها لازمة صوتية لكل الأخبار من هذه النوعية.

لم يرشح معلومات عن “اجتماع إسطنبول”، ولا تعليقات، بعكس ما كان يجري من تصوير وتهليل وتضخيم، وبصمت إعلامي باتت مثل تلك الاجتماعات تُعقد، وبات أثرها السياسي والميداني أقرب إلى الصفر، ومع التطورات في سورية والمنطقة والعالم، أصبحت “كيانات المعارضة السورية” المتناحرة سياسياً كل وفق عاصمة قراره ومكان إقامته، وتنظيماتها المسلحة الإرهابية المتناحرة أيضاً على الأرض كل وفق عاصمة قراره، أوراقاً مهترئة غير صالحة للعلب بها في الأوقات الحاسمة على طاولات المفاوضات، فهل شهدت “طاولة إسطنبول” على تلقّي “الائتلاف” قرار “الإتلاف” الأوروبي؟ وماذا عن قادم الأيام بما يخص جديد أوراق اللعب السياسي؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *