عماد خانكان لـ “غلوبال”: “من المعيب أن يظهر منتخبنا بهذا الأداء وإذا لم نتأهل اليوم فلن نتأهل لاحقاً’
تحدّث المدرب عماد خانكان عن مشاركة منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، إذ قال لشبكة غلوبال:
🔹دخل منتخبنا التصفيات بأهداف غامضة، متوسط أعمار اللاعبين في الثلاثينات، في حال التأهل للبطولتين ستكون أعمارهم تتراوح بين (37 و38)، الأسماء مكرّرة رغم النتائج السلبية في الفترة السابقة ورغم إرتكاب الأخطاء القاتلة، هناك إصرار على بعض اللاعبين.
🔹نقاط ضعف الفريق أراها في المنظومة الدفاعية، على الصعيد الجماعي غير جيّدة، يجب انتقاء أسلوب دفاعي واضح ومتجانس بين اللاعبين، وعلى الصعيد الفردي هناك أخطاء قاتلة في عمق الدفاع.
🔹تتجسد نقاط قوة منتخبنا في الخطّ الهجومي بوجود العُمرين، وتألّق عمار رمضان، ولكن مايؤثّر على ذلك عدم تفعيل دور الأظهرة، والوسط الارتكازي بالشكل المطلوب.
🔹من المعيب بعد كل هذا التحضير أن نظهر بهذا الأداء أمام منتخب بعيد عن الاستحقاقات والمشاركات الآسيوية منذ 4 سنوات.
🔹لعبنا لقرابة 30 دقيقة بشكل مقبول، لكن بعد ذلك كنا متخوّفين من هدف التعادل، انتشار وتمركز المنتخب الكوري الشمالي كان واضحاً، ويعكس عشرات التساؤلات حول كيفية التحضير واللاعبين، وحتى رؤية المدرّب الذي أربك المنتخب بتبديلات كانت ستأخذنا إلى مكان لا تحمد عقباه، ولكن وقف الحظّ معنا كما ساعدنا تألّق الحارس.
🔹أدعو الكادر الفني لتحمّل المسؤولية، فهو يقدّم التبريرات حتى قبل المباراة، وهذا يعود لضعف الاتحاد.
🔹 كلمة بناء مزعجة للشارع السوري ولنا كمدرّبين، لأنه لا يمكن أن تبني على لاعبين متوسط أعمارهم في الثلاثينات، إذ لم نتأهّل اليوم فلن نتأهّل لاحقاً.
🔹الوافدين الجدد لم يقدّموا الإضافة المطلوبة، وتمّ ضمّهم في فترة متأخّرة، ولكن مازال الوقت مبكر للحكم عليهم.
🔹منتخب اليابان قوي جداً، ونتائجه لافتة أمام كبار المنتخبات، لكن حقّقنا نتائج إيجابية معهم في الماضي، لذا علينا أن نقرأ المباراة بشكل جيد، فالمنتخب الياباني يبدأ الهجمة من عمق الوسط، ومن المهمّ توزيع المباراة على أجزاء وعدم الاندفاع أو فتح المباراة أمام منتخب يلعب في أضيق المساحات.
🔹تواجد عمر السومة وعمر خربين معاً سيصعّب المهمّة عليناء اعتقد تشكيلة (1/5/4) هي التشكيلة الأمثل للحدّ من خطورة المنتخب الياباني.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة