عميد كلية التربية في جامعة دمشق ل”غلوبال”: القياس والتقويم حجر الزاوية لكل عمل إداري وتعليمي
خاص دمشق _ علاء كوسا
على مدى يومين وتحت عنوان “بالقياس والتقويم يرتقي التعليم” استمرت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي تقيمه كلية التربية بجامعة دمشق بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي والجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية ومشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
الدكتورة زينب زيود عميد كلية التربية بجامعة دمشق أوضحت في تصريح خاص ل”غلوبال” أن أهمية المؤتمر تكمن بالموضوع الذي يتناوله حيث يعتبر القياس والتقويم حجر الزاوية والأساس بكل عمل إداري وتعليمي.
زيود أكدت أن المؤتمر فرصة للتربويين والباحثين للتواصل مع زملائهم المحليين والعرب لتبادل الخبرات ومنصة مهمة لاستعراض أحدث الأبحاث معتبرة أن ما يمكن قياسه يمكن إدارته وتطويره والتحكم به.
الدكتورة خديجة غرير رئيسة قسم التربية المقارنة في كلية التربية بينت في تصريح خاص ل”غلوبال” أن هدف المؤتمر هو الاهتمام بموضوع القياس والتقويم لما له من أهمية في تطوير العملية التعليمة في المؤسسات التي تعنى بالتعلم بمختلف مستوياتها من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الجامعية.
الأستاذ الدكتور طاهر سلوم أستاذ في قسم المناهج وطرائق التدريس في كلية التربية صرح ل”غلوبال” أن المؤتمر التربوي هو فعالية ليست على مستوى سورية وإنما على مستوى الوطن العربي حيث شارك في هذا المؤتمر خبراء في التربية من ست دول عربية بالإضافة إلى خبراء التربية في سورية لافتا إلى إن اللقاء هو عبارة عن تبادل أفكار حول تطوير التقويم التربوي والقياس التربوي.
من جانبها الدكتورة سكرليت صراف من الجامعة اللبنانية في كلية التربية في لبنان والمشاركة في المؤتمر صرحت ل”غلوبال” أن هذا المؤتمر يجمع هامات تربوية وثقافية من الوطن العربي ويسعى إلى الارتقاء بالتعليم والتعلم.
وعن مشاركة العراق تحدث ل”غلوبال” الأستاذ الدكتور عباس محمد جاسم أستاذ في طرائق تدريس الرياضيات في جامعة بغداد قائلا أن اللقاء مع الإخوة الباحثين والعلماء والقامات العلمية فرصة لتبادل الأفكار والوصول إلى أفكار جديدة ونطمح أن تكون أساس للتقدم والرقي في العملية التربوية معبرا أن عنوان المؤتمر له أهمية كبيرة وجذور أساسية يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى المبتغى الأساسي وهو بناء إنسان متعلم عارف ما يريد من الحياة التي يعيشها.
وختم المؤتمر أعماله الذي ضم نحو 36 بحثا مشاركا بالتأكيد على أهميه التشاركية في العمل لدفع العملية التعليمية والوصول إلى أبحاث علمية دقيقة وعلى أهمية التعاون والتنسيق مع الجامعات العربية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
