خبر عاجل
وضع جهاز طبقي محوري في الخدمة…مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الجهاز نوعي وله أهمية كبيرة في توفير الخدمة للمرضى خطة لإعادة تأهيل عدد من المراكز الهاتفية… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 45 ألف بوابة انترنت ستوزع على 32 مقسماً بريف دمشق اللاذقية تستنفر لإغاثة الوافدين اللبنانيين…عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة إغاثة لتأمين احتياجاتهم 18513 عدد الوافدين اليوم عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: يتم تقديم كل الاحتياجات والخدمات لأهلنا الوافدين من لبنان عدسة غلوبال ترصد فوز الوحدة على الدفاع الجوي في كأس السوبر لكرة السلة تكريم فنانين سوريين في حفل تخرج الدفعة الأولى من خريجي التمثيل والإخراج السينمائي في الجامعة العربية الدولية طرطوس اتخذت إجراءاتها لاستقبال أهلنا من لبنان… أمين عام المحافظة لـ«غلوبال»: أعداد الوافدين عبر معبر العريضة الحدودي ضمن الحدود الطبيعية التزام تام لتحقيق الاستجابة تزامناً مع العدوان على لبنان… رئيس مجلس محافظة حمص لـ«غلوبال»: جاهزية واستنفار لكافة الكوادر اللازمة اللاعب فاكوندو ماتر يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول ارتفاع غير مبرّر في أسعارها… رئيس جمعية المطاعم بحماة لـ«غلوبال»: لا علاقة لنا بالتسعيرة ودورنا يقتصر على المطالبة بالمخصصات ومنح الشهادات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عندما يكون الانتماء للمؤسسة يعادل الروح

خاص غلوبال – زهير المحمد

يحلو للكثيرين أن يبثوا حالة من اليأس لدى العاملين في مؤسسات الدولة، نتيجة الانخفاض الحاد في القيمة الشرائية للراتب الذي بات عاجزاً عن تأمين المتطلبات الغذائية الضرورية لأيام معدودة، وبعض الاقتصاديين قالوا إن الراتب بات بالكاد يكفي أجور للمواصلات من السكن إلى مكان العمل بعد أزمة المواصلات على مدار ساعات النهار.

وعلى الرغم من أن هذا توصيف مرير لحالة العاملين بأجر، إلا أن النسبة العظمى من العاملين في جهات القطاع العام تمسكوا بمؤسساتهم ويعملون بكامل طاقتهم، معتبرين أن الوضع المعيشي الذي يعانون منه هو حالة مؤقتة قد تكون حالة مرضية يمكن الشفاء منها، وأن إهمال التمسك بالعمل وعدم الإخلاص فيه لايحل المشكلة ويحول المرض إلى مرض مستعص لايمكن الشفاء منه.

أسوق هذا الكلام وأنا أتألم لواقع جميع العاملين بأجر دون أن أتخلى عن الأمل بتغير الأوضاع، وأردد ما يردده الكثيرون بأنه ما بعد الضيق إلا الفرج.

قد يتهمني البعض بأنني أتحدث عن شيء من الإخلاص في العمل وعن الانتماء الصادق للمؤسسة، لكن من شاهد صورة أحد العاملين في مصفاة حمص وقد احترق وجهه وأجزاء من جسده، وتابع تصديه للنار التي اشتعلت في مصفاة حمص قبل أيام، ولم يفتش عن خلاص فردي أو يستسلم للنار التي لايمكن التكهن بحدود انتشارها في مكان كمصفاة حمص كل شيء فيها قابل للاشتعال، يصل  إلى القناعة الأكيدة أن الانتماء للمؤسسة عند الشرفاء يعادل الروح، بل تصبح الروح رخيصة إذا كانت تخفف من الخطر.

أنا شخصياً لا أعرف هذا العامل الذي ظهر مبتسماً شامخاً بعد أن ساهم في إطفاء الحريق، مع أنه بكل تأكيد يعاني من تدني الأجور ومن مصاعب الحياة ومن قلة الغاز والمازوت في بيته، وربما كانت الابتسامة تزيد من ألم الحروق الذي هددت حياته، لكنه عبر بشكل تلقائي عن انتماء للمؤسسة التي يعمل بها سواء أكان من العاملين في مصفاة حمص أم في فوج الإطفاء أم كان مواطناً حضر وقائع الحريق ورفض أن يبخل في تقديم ما يملكه من جهد.

الانتماء للأسرة والمؤسسة وللوطن حلقات مترابطة والتمسك بها وتعزيز آثارها الإيجابية تبدو ضرورية في الظروف الأكثر صعوبة، تحية لهذا الرجل وألف سلامة له لأنه يجدد الأمل بتجاوز الصعوبات والانتصار على المستحيل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *