خبر عاجل
“ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عودة ميمونة للعلاقات مع الأشقاء

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

حدث مهم للغاية أن يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح السفارة السورية في المملكة العربية السعودية، وأداء السيد محمد محمد اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس قبيل مباشرة مهامه كسفير لسورية في تونس، ذلك ما يعزز قناعتنا بأن لافتتاح السفارتين مؤشرات خاصة لحالة التعافي السياسي الذي بدأ الجميع يشعر به، مع الإشارة إلى أن تطبيع العلاقات مع تونس وبمبادرة من الرئيس التونسي قيس سعيد يوضح الصورة الحقيقية للشعب التونسي الذي وقف منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية ضدّ ممارسات حزب النهضة الذي استولى على السلطة بقرار غربي أوصل الإسلام السياسي إلى الحكم في تونس وليبيا ومصر رغم غياب القاعدة الشعبية لمن تم تسليمهم الحكم، فردوا جميل الإدارة الأمريكية بتجنيد الإرهابيين وإرسالهم لقتل الشعب السوري بهدف إسقاط الدولة الوطنية.

وقد حرص الرئيس سعيد على الإسراع بتصحيح ووقف مهزلة العداء لسورية في وقت كانت الكثير من الدول العربية لا تستطيع المجاهرة بسعيها لتطبيع العلاقات مع دمشق خوفاً من ردود الأفعال الأمريكية والغربية عموماً، وبرهنت الدولة التونسية التي انطلقت منها شرارة ما يسمّى (الربيع العربي) أن حزب النهضة الإخواني الذي تسلل إلى السلطة لم يحمل الربيع إلى البلاد وإلى الأشقاء العرب، وإنما استثمر دخان الهشيم الذي اشتعل تحت راية الربيع المزعوم ليتنعم بالسلطة ويدمّر الشعب التونسي بالأفكار “القاعدية – الداعشية” الإره‍ابية، ويصدّر الانتحاريين إلى حيث تقتضي المصلحة الأمريكية.

وافتتاح السفارة في الرياض يعني تطبيع العلاقات مع معظم العرب لما تمثله السعودية كرئيس للقمة وللعمل العربي المشترك، وبالتالي فإن ما يجري الآن هو ترجمة لقرارات قمّة جدّة، وهذا الافتتاح للسفارة السورية في الرياض يفنّد ويدحض كل ما حاول ويحاول ترويجه صبيان المعارضة المصنعة خارجياً وغلمان التواصل الإجتماعي من أن العرب لن يطبعوا العلاقات مع دمشق، متذرعين بأسباب ليست موجودة إلا في أوهامهم المريضة.

إن تطبيع العلاقات بين دمشق والعديد من العواصم العربية يسير وفق خطوات واثقة لا تراجع عنها، وتوجه صفعات قوية ومتتالية لمدعي المعارضة الذين يعانون الأمرّين من الصدمة التي أفقدتهم الوعي من الاهتمام العالمي باتفاق الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ما يعني أن دخان حقدهم الأسود لن يحجب شمس الحقيقة التي باتت تفرض نفسها وتكشف عملية التضليل السياسي والإعلامي والاتهامات الباطلة التي حاول القتلة أن يلصقوها بسورية.

لقد عانت سورية ومازالت تعاني من تداعيات العدوان العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي والدبلوماسي الذي استهدفها، لكن زيارة السيد الرئيس إلى الصين وما نتج عنها، وكذلك فتح السفارتين أحداث هامة تعبّر بوضوح عن حجم التعافي السياسي الذي سيعيد لدمشق دورها الإقليمي والدولي الفاعل وعلى جميع الصعد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *