خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عيد الحب تكريم للدب وإذلال للمحب

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا مضطرون لتذكر القديس فالنتاين الذي أرسى دعائم عيد الحب وفق قناعات الشباب، لكن ذلك يجب ألا يجعلنا متمسكين بالكثير من التقاليد الاستهلاكية والتشوهات التعبيرية التي تحول اللون الأحمر الذي يستخدمه مصارعو الثيران في إسبانيا لإثارة تلك الحيوانات، والدخول معها في معركة تنهي أحد الطرفين ويكون فيها الرابح خاسراً.

ومع أن الأطباء البيطريين وعلماء الأحياء يؤكدون بأن الثيران لديها عمى ألوان، ولاتفرق بين الأحمر وغيره من الألوان، إلا أن التقاليد المتبعة في إثارة الغرائز العدوانية لدى الثيران ما زالت متبعة حتى تاريخه.

ورغم معلوماتي المتواضعة في عالم الحيوان، إلاأنني لا أخفي استغرابي من تبوء الدب منزلة يحسده عليها جميع العشاق الذين يشترونه بمبالغ كبيرة تجاوزت المليون ليرة سورية، ليقدمونها إلى معشوقة تراه من أفضل الهدايا وتضعه بين أعز مقتنياتها، وكأنها تستبق نهاية العشق بزواج يجمعها بإنسان يتمتع بمكانة الدب التي قلبت كل الموازين، فيما قد يضطر هذا الزوج العاشق إلى طلاق زوجته إن قالت له يادب.

كيف استطاع الغرب أن يحول الدب من رمز للغباء والخشونة والتصرفات غير المحسوبة، إلى منزلة قد لايستحقها، وهذا يعني أن الركض وراء الأفكار الاستهلاكية الغربية المستوردة قد أصابت العشاق ومدعي العشق بعمى الألوان، الذي يسيطر على شرائح واسعة من شبابنا الذي يذوق الأمرين للحصول على لقمة العيش، وربما يغامر بشراء دب براتب ستة أشهر جرياً وراء موضة فرضتها وسائل الإعلام المعولمة لتزييف اهتمامات الشباب.

لا أحد يمانع من الاحتفال بهذه المناسبة أو بأي مناسبة، لأن الفرح قد يخفف من تأثير الضغوط النفسية والحياتية، ويعزز الأمل في الانتقال إلى مستقبل أفضل، لكن ذلك لايعني على الإطلاق حضور حفل فني لمطرب نغير المحطة عندما يظهر عليها بأغنية متواضعة، وندفع مليوناً ومئتي ألف ليرة ثمناً للبطاقة الواحدة أو نشتري حيواناً نعتبره رمزاً في الغلاظة والهمجية بمبلغ مماثل،
وكل عام وانتم بخير

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *