خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عَ الحدّين

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

كما نرى، فإن دعوات السوريين خلال الفترات الماضية بأن ينتهي البرد، وتنتهي معه المنخفضات الجوية والرياح والعواصف، ويعود الدفء للطقس، لم تذهب هباء.

لكن بدل أن يشعر البشر بالدفء الجميل وبنسمات الربيع الدافئة الباعثة على الحب، بدأت أشعة الشمس ومن دون سابق إنذار بتسليط كل قوتها على الخلق، فأصبحت ككتلة لهب تحرق الوجوه، وتكوي الأبدان، وتلسع الجلود،وزالت الأمنيات بنسمات عليلة تشفى قلب الصائمين.

المثير للجدل في كل ذلك هو حال المواطن السوري، الذي ينتظر وطوال أربعة أشهر انتهاء فصل الشتاء، وتوقف مأساته التي تبدأ بانقطاع الكهرباء ولا تنتهي عند عدم توفر المازوت وارتفاع سعره، وارتفاع سعر الغاز بشكل غير متوقع.

المواطن السوري الذي يحسب الأشهر باليوم والساعة حتى يأتي فصلا الربيع والخريف، هذان الفصلان الذي لايتطلبان في معظم أوقاتهما أي وسائل قد لاتكون متوافرة، لاتدفئة ولا تبريد.

هو نفسه المواطن السوري الذي يعود مجدداً في فصل الصيف لعادته في عد الساعات والدقائق لتنتهي موجات الحرارة، وتتوقف الحاجة الماسة والملحة للمراوح والمكيفات التي تحمي عقله من الانفجار الحراري.

هو نفسه المواطن الذي لم يعد يعرف ماذا يريد، صيفاً أم شتاء، ولم يعد يعرف ماذا ينتظر، وكيف سيوجه دعواته، لانتهاء البرد أم لتوقف الحرارة، لانتهاء موسم التجمد أم لتوقف موسم الذوبان الحر،
هو نفسه المواطن الذي يقال عنه ” بالع الموس ع الحدين”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *