خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عَ الحدّين

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

كما نرى، فإن دعوات السوريين خلال الفترات الماضية بأن ينتهي البرد، وتنتهي معه المنخفضات الجوية والرياح والعواصف، ويعود الدفء للطقس، لم تذهب هباء.

لكن بدل أن يشعر البشر بالدفء الجميل وبنسمات الربيع الدافئة الباعثة على الحب، بدأت أشعة الشمس ومن دون سابق إنذار بتسليط كل قوتها على الخلق، فأصبحت ككتلة لهب تحرق الوجوه، وتكوي الأبدان، وتلسع الجلود،وزالت الأمنيات بنسمات عليلة تشفى قلب الصائمين.

المثير للجدل في كل ذلك هو حال المواطن السوري، الذي ينتظر وطوال أربعة أشهر انتهاء فصل الشتاء، وتوقف مأساته التي تبدأ بانقطاع الكهرباء ولا تنتهي عند عدم توفر المازوت وارتفاع سعره، وارتفاع سعر الغاز بشكل غير متوقع.

المواطن السوري الذي يحسب الأشهر باليوم والساعة حتى يأتي فصلا الربيع والخريف، هذان الفصلان الذي لايتطلبان في معظم أوقاتهما أي وسائل قد لاتكون متوافرة، لاتدفئة ولا تبريد.

هو نفسه المواطن السوري الذي يعود مجدداً في فصل الصيف لعادته في عد الساعات والدقائق لتنتهي موجات الحرارة، وتتوقف الحاجة الماسة والملحة للمراوح والمكيفات التي تحمي عقله من الانفجار الحراري.

هو نفسه المواطن الذي لم يعد يعرف ماذا يريد، صيفاً أم شتاء، ولم يعد يعرف ماذا ينتظر، وكيف سيوجه دعواته، لانتهاء البرد أم لتوقف الحرارة، لانتهاء موسم التجمد أم لتوقف موسم الذوبان الحر،
هو نفسه المواطن الذي يقال عنه ” بالع الموس ع الحدين”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *