خبر عاجل
إطلاق منصات… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: جميع الخدمات المقدمة ستصبح إلكترونية قريباً الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة تواصل الاستجابة الصحية على معبر جديدة يابوس… مدير صحة ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار جميع المراكز والتشبيك مع جميع جهات المحافظة الحكومة والباب المفتوح!  دخول نحو 5 آلاف وافد عبر معبر جديدة يابوس اليوم… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتقديم كافة الاحتياجات درع الاتحاد.. ركلات الترجيح تبتسم لحطين والوحدة وجبلة يهزم الفتوة ضربة ثانية لمعبر مطربا الحدودي تخرجه عن الخدمة… مصدر بصحة حمص لـ«غلوبال»: الاعتداء أدى إلى إصابة 4 أشخاص اللاعب أوغناسيو إبراهام يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول صلخد تفتقد لمصرف وصراف تجاري… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: المكان متوافر وبحاجة لأعمال ترميم تصديرها يصطدم بمنافسة المنتج الصناعي الأجنبي… رئيس جمعية الوردة الشامية بحماة لـ«غلوبال»: إنتاجية دونم الوردة الشامية 7‐ 12 مليون ليرة وبتكاليف بسيطة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

غرفة النوم تصل إلى مئة مليون ليرة… رئيس جمعية النجارة والألمنيوم لـ«غلوبال»: نعاني ارتفاع الضرائب وغياب الدعم للحرفي

خاص دمشق – بشرى كوسا

سجلت أسعار المفروشات قفزة قياسية، شكلت صدمة لغالبية المقبلين على الزواج أو الراغبين في فرش منازلهم بأثاث جديد، إذ وصلت أسعار بعض غرف النوم ذات النوعية الجيدة إلى ما يقارب المئة مليون ليرة في زيادة مئات الأضعاف مقارنة بسنوات ما قبل الحرب.

وتختلف أسعار البضائع المتوفرة في الأسواق بحسب نوع المواد الداخلة في صناعتها، فمثلاً يختلف سعر غرف النوم حسب الخشب المستعمل فيما إذا كان خشب شوح أو سويد أو زان أو سنديان أو لاتيه وإن دي إف، وحسب الموديلات إذا كان فيها حفر خشبية متداخلة وهذه تباع بأسعار كبيرة.

وباعتبار أن الغالبية تصنف من الفئات المتوسطة إلى ضعيفة الدخل لذلك تلجأ لاقتناء أثاث منزلي رخيص الثمن لتسيير الأمور فقط.

وفي جولة على أحد الصالات المختصة ببيع الأثاث المنزلي، رصدت مراسلة «غلوبال» بدمشق أسعار أثاث المنزل، ومنها الأدوات الكهربائية، إذ يبدأ سعر الغسالة بـ 5 ملايين وتصل إلى 8 ملايين ليرة، والشاشات تتراوح بين مليونين ونصف و5 ملايين، وسعر خلاط فواكه مجموعة كاملة تبدأ من 350 ألفاً إلى نحو 800 ألف ليرة حسب النوع والماركة، والمكواة تبدأ من 350 ألفاً “بخار” وتصل إلى مليون ليرة وبالنسبة لأسعار المراوح، فإن سعر مروحة تعمل على الكهرباء والبطارية معاً تبدأ من 650 ألف ليرة، ومروحة الكهرباء فقط بين 400 ألف للحجم الصغير، أما أسعار البرادات المعروضة ذات ماركة معروفة يصل سعرها إلى 9 ملايين ليرة، وسعر الطباخ الليزري الشامل 3500 واط يبدأ سعره ب 400 ألف ليرة ويصل لنحو 800 ألف للأنواع الجيدة، وسعر فرن الغاز 5 رؤوس يبدأ من مليونين و300 ألف ويصل إلى 6 ملايين ليرة.

وأسعار الأثاث الخشبي، طقم طاولات رباعي يبدأ من 500 ألف ليصل 3 ملايين للخشب الزان، والطاولة المفردة تبدأ من 500 ألف، وطقم كنبايات لف زاوية صندوق يبدأ من مليون و700 ليرة وصولاً إلى 3 ونصف مليون ليرة.

وبالنسبة لغرف النوم الخفيفة تبدأ بمليوني ليرة وتصل إلى 15 مليوناً، وسعر غرفة نوم أطفال كاملة ثلاثة ملايين ونصف.

بدوره أكد لـ«غلوبال» أمين سر جمعية النجارة والألمنيوم علاء الكردي أن الإقبال ضعيف جداً على شراء الأثاث الخشبي المصنوع من الزان لارتفاع سعره بشكل كبير، والإقبال يكون على النوعية الرخيصة بسبب الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها الجميع، وأما النوعيات الفخمة فالطلب عليها بات نادراً هذه الأيام.

وأكد أن سعر غرفة النوم يصل اليوم كحد أدنى إلى 25 مليون ليرة إذا كانت مصنوعة من الخشب، وقد تبلغ مئة مليون ليرة، بسبب ارتفاع سعر المتر المكعب الواحد من الخشب من السويد والسنديان والزان، وحسب المواصفات والإكسسوارات المستخدمة فيها، ويتراوح سعر أطقم الكنبايات بين 4 ملايين ليرة للنوع البازاري وصولاً حتى 20 مليوناً حسب نوع الخشب والإسفنج والقماش المستخدم.

وأوضح الكردي أن النسبة الأكبر من المواد الازمة للصناعة مستوردة، مؤكداً أن الجمعية طالبت باستيراد موادها وإعفائها من الجمارك بنسبة معينة، لتمكين الحرفي من الحصول على مواده عن طريق الجمعية.

ويبلغ عدد المسجلين في الجمعية نحو 1700 حرفي، عدد الحرفيين غير المنتسبين يتجاوز الـ 6 آلاف.

وأكد الكردي تأثر المهنة بالظروف الصعبة الحالية وعلى رأسها الوضع السيئ للكهرباء، مشيراً إلى أن البديل غير متوفر فالبنزين والمازوت يعطى للحرفيين في المناطق المرخصة، بينما 90% من الحرفيين يعملون في مناطق غير مرخصة بسبب عدم وجود منطقة حرفية خاصة بهم.

وطالب الكردي بإعطائهم تراخيص مؤقتة سنوية لحين تحديد مناطق حرفية خاصة بهم.

وأشار الكردي إلى عدم قدرة الحرفي العمل باستخدام الأمبيرات لارتفاع أسعارها، منوهاً إلى الضريبة العالية المفروضة عليه، والتي دفعت الكثير من الحرفيين لإغلاق ورشاتهم والتوقف عن العمل، واصفاً وضع الحرفي بالمأساوي، فقد اضطروا إلى الاستغناء عن عمالهم لعدم قدرتهم على دفع أجورهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *