غرفة تجارة دمشق: الإجراءات الاقتصادية غير واضحة و الأسعار الاسترشادية بدعة سورية وغير موجودة إلا لدينا
اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن هناك جملة من الإجراءات الاقتصادية غير واضحة وتسهم في تعطيل حركة النشاط الاقتصادي والتجارة واحتكار السوق المحلية من قبل القلة، منها إجراءات تمويل المستوردات التي أدت إلى خروج العديد من المستوردين عن العمل لمصلحة نخبة معينة من المستوردين الذين لديهم ملاءات مالية كبيرة وهي بخلاف ما كان سائداً لسنوات طويلة.
وبيّن في تصريحات صحفية، أنه رغم كل التسهيلات التي تحدث عنها مصرف سورية المركزي في هذا الخصوص مازال تخليص المستوردات وادخالها يحتاج لوقت طويل ويحتم غرامات مالية بالقطع الأجنبي على المستوردين تصل لأكثر من ألف يورو لمصلحة شركات النقل والحاويات وهو ما يسهم في المحصلة في زيادة التكاليف واستنزاف للقطع الأجنبي ورفع الأسعار في السوق المحلية لأن كل هذه التكاليف والنفقات الإضافية سيتم تحميلها على السلعة.
ورأى الحلاق أن الأسعار الاسترشادية هي بدعة سورية وغير موجودة إلا لدينا وأنه في كل دول العالم يتم اعتماد البيانات والأسعار المفوترة التي تتأثر بحركة واتجاهات الأسعار العالمية.
وأضاف: ربما يمثل التوجه لمثل هذه الإجراءات من أسعار استرشادية وغيرها دليلاً على عدم الثقة لدى القطاعات الحكومية بين بعضها وعدم الثقة بقطاع الأعمال وهو ما خلق في المحصلة عدم ثقة المواطن لدى العديد من هذه المؤسسات وإجراءاتها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة