غرفة تجارة دمشق: ما حدث من قبل الجمارك أمر غير مفهوم ويحتاج لإعادة النظر
وصف رئيس غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام، ما حدث من قبل الجمارك بالأمر غير المفهوم، معتبراً أن دخول عناصر الجمارك إلى المنطقة التي تبيع الألبسة المستعملة والتي تعادل مساحة سوق الحميدية حالة تحتاج إلى إعادة النظر.
وأشار اللحام، إلى أنه ليست جميع الألبسة الموجودة في هذه المنطقة تهريباً، وأنه لا تتجاوز نسبة الألبسة المهربة فيها 10 بالمئة والباقي هي منتجات محلية مستعملة تباع حالياً بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
ولفت في تصريحات صحفية، إلى أن هذا الإجراء جاء مفاجئاً لأصحاب المحال علماً أنهم يمارسون هذا العمل منذ أكثر من خمس سنوات.
وأشار اللحام، إلى أن الحكومة تتابع موضوع الغلاء وكل مواطن له الحق بشراء مستلزماته وفق حالته المادية وهذا البضائع كانت مخصصة للفقراء.
أما الادعاء بأن هذه البضائع تحتوي ألبسة جديدة، فأوضح أن هذا بحد ذاته مسؤولية الجمارك في وصول البضائع إليهم، مشيراً إلى أن أصحاب المحال معظمهم وضعهم المادي سيء ولايجوز دخول الجمارك بين الحارات والشوارع، مؤكداً أن هذا الإجراء تم بغياب أعضاء غرف التجارة علماً أن الموضوع كان يجب أن يعالج بآلية مختلفة وبوجود أعضاء من غرف التجارة وتوجيه إنذار للأصحاب المحال وإيجاد حل آخر غير حجز البضائع التي أصبح اليوم من الصعب تفريقها علماً أن معظمها عبارة عن «تمشاية حال».
وقال اللحام: إننا كغرفة تجارة مستعدين لتقديم جميع الخدمات لأصحاب هذه الورش والمحال وإيجاد حل لها، مشيراً إلى أن ليس كل عمليات الاستيراد صحيحة 100 بالمئة وإلى أن الجمارك تقوم بمتابعة الموضوع لاسيما المخالفين، وقال: سوف نعمل ما في وسعنا بالتعاون مع الجهات الوصائية لوضع الحلول التي تخفف القلق عن أصحاب المحال التي تم حجز بضائعها.
وكان عناصر الجمارك، قاموا بحملة مصادرات لموجودات سوق البالة الموجود بمنطقة الإطفائية بشارع خالد بن الوليد، يوم الثلاثاء الماضي.
و نشرت مديرية الجمارك أمس عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك توضيحاً حول الموضوع.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة