غرف صفية مسبقة الصنع في أسوأ حالاتها… مدير تربية درعا لـ«غلوبال»: لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم بخطة العام القادم
خاص درعا – دعاء الرفاعي
لا تزال الكثير من المدارس في محافظة درعا خارج الخدمة، أو غير مجهزة عملياً لاستقبال الطلاب بصفوفها، كونها تفتقر إلى الأساسيات لاستكمال العملية التعليمية، من مقاعد وألواح والكثير من التجهيزات، إضافة إلى أن معظمها بحاجة لإعادة تأهيل وترميم من حيث البنى التحتية نتيجة تعرضها لأعمال تخريبية أثرت عليها بشكل كلي أو جزئي خلال السنوات الماضية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل مديرية التربية بمحافظة درعا وبالمشاركة مع المجتمع الأهلي لإعادة تأهيل وترميم عدد كبير من المدارس، إلا أن أغلب مدارس الريف الغربي لاتزال تعاني من عدم صلاحيتها للاستخدام ولاترقى لمستوى مقبول من الخدمات ولو أدناها كما هي الحال في مدرسة “عين ذكر” التي تعاني من خروج معظم أبنيتها عن الخدمة، وعلى الرغم من تعويضهم بغرف صفية مسبقة الصنع إلا أنها هي الأخرى في أسوأ حالاتها.
مدير تربية درعا وائل الصبح بين لـ«غلوبال» أنه لاتوجد حالياً إمكانية لترميم أي منشأة ولو بشكل جزئي، ويتم اتخاذ إجراءات عاجلة وٱسعافية عن طريق تقديم غرف مسبقة الصنع، لافتاً إلى أنه سيتم خلال خطة العام القادم لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم والصيانة بالتعاون مع دائرة الأبنية في مديرية الخدمات الفنية بدرعا.
وأضاف الصبح: يوم غدٍ سيتم إرسال لجنة إلى المدرسة المذكورة في بلدة عين ذكر للكشف الحسي والاطلاع على الواقع السيئ فيها، ومحاولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الطلاب وتوفير مكان آخر لهم، ولاسيما مع دخول فصل الشتاء، حيث تفتقر تلك الغرف إلى أبسط المقومات لإتمام العملية التعليمية، وخاصة مقاعد الطلاب.
الجدير بالذكر أنه يوجد في محافظة درعا نحو 363 مدرسة بحاجة إلى ترميم جزئي، في حين بلغ عدد المدارس المدمرة بالكامل111 مدرسة تعمل التربية على إعادة تأهيلها وفق الإمكانات المتاحة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة