خبر عاجل
غلاء اللابتوبات الجديدة يجعل الغالبية فريسة المستعمل الرديء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية  دراسة لإعادة النظر بأجور الأقسام الخاصة بالمشافي العامة… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: التسعيرة ستتجه نحو التخفيض أبرز النجوم المشاركين في المسلسل المعرّب “يوم كتابة قدري” “تفوّقٌ” على طريق الهاوية تعزيل الشبكة المطرية استعداداً للشتاء… مدير الصرف الصحي بطرطوس لـ«غلوبال»: تراكم الأوساخ وأوراق الأشجار على المصافي من أكبر التحديات مدرب منتخبنا الوطني: “عانينا من السفر ونركز على مباراة طاجكستان فقط” ملعب الجلاء يحتضن نهائي درع الاتحاد لكرة القدم بين حطين والوحدة عدسة غلوبال ترصد صيانة ملعب الباسل في دير الزور توافر الآبار الزراعية شجع على زراعة الأشجار المثمرة… مدير الموارد المائية بالسويداء لـ«غلوبال»: استثمار 60 بئراً من منع بيع الرز لـ 4 ملايين أسرة قبل “تسوسه”؟
تاريخ اليوم
تكنولوجيا | خبر عاجل | نيوز

غلاء اللابتوبات الجديدة يجعل الغالبية فريسة المستعمل الرديء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية 

خاص دمشق- بشرى كوسا

أصبح امتلاك جهاز لابتوب حلماً لدى نسبة لايستهان بها من الشباب مع ارتفاع سعره إلى مستويات قياسية، تعد خارج القدرة الشرائية لكثير من العائلات، فسعر أي لابتوب جديد بمواصفات عادية يبدأ من 6 ملايين ليرة.

هذا الغلاء في أسعار اللابتوبات انعكس على الحركة الشرائية، حيث أكد أصحاب محلات بيع الأجهزة أن الأسواق تواجه ركوداً حاداً ملحوظاً، مقابل انتعاش بسيط في سوق اللابتوبات المستعملة، رغم ارتفاع أسعارها أيضاً مقارنة بالدخل.

بينما يقول حسام طالب هندسة معلوماتية لـ«غلوبال» أنه “أمضى ساعات طويلة في سوق البحصة بدمشق للبحث عن لابتوب بمواصفات جيدة وسعر مقبول، لكنه صدم بالأسعار، حيث يتجاوز سعر اللابتوب الذي يحتاجه الـ 17 مليون ليرة سورية، وهناك أجهزة يصل سعرها إلى 25 مليون ليرة، بينما الأجهزة المستعملة بذات المواصفات غير متوافرة وإذا توفر طلبك يمكن أن يصل سعره إلى حدود 10 ملايين ليرة”.

ويضيف حسام بالقول: “علينا ألا نغفل عيوب اللابتوبات المستعملة، فمعظمها تم تبديل بطاريتها وصيانتها ووضع قطع غير مكفولة ”ليست جورنال“.

وهو بالضبط ما أشار إليه أصحاب المحلات مؤكدين أن معظم الأعطال في أجهزة اللابتوب حالياً نتيجة ضعف الكهرباء وتتسبب في ضرب الشواحن وشاشة الجهاز.

وبإجراء مقارنة بسيطة للأسعار مع دول الجوار يمكن ملاحظة أن أسعار الأجهزة في دول المصدر تكون أقل منها في سورية، فأجهزة مثل “لينوف ثينك بوك، كيور آي 5” تباع في صالات البيع بدمشق بـ 8 ملايين ليرة، بينما لا يتجاوز الـ 5 ملايين في الإمارات لبنان والعراق.

ونفس الكلام ينطبق على باقي  اللابتوبات المتوسطة والجيدة من أنواع أخرى مثل “ديل أو إتش بي أو آسوس أو سامسونغ” يمكنك ان تلاحظ فرق بين 5 إلى 7 ملايين ليرة بالحد الأدنى، بحسب المواصفات لكل جهاز، مع الإشارة إلى أن هذه الأجهزة الموجودة في سورية يتم تجميها جميعاً في الصين وليست ذات منشأ أوروبي.

بدوره أرجع الخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أسباب ارتفاع الأسعار إلى التعقيدات في عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية بشكل عام، ومنها على اللابتوبات.

وأضاف حبزة في تصريح لـ«غلوبال» أن نسبة الجمارك على هذه الأجهزة مرتفعة، لذلك يضطر المواطن لشراء المستعمل منها رغم مشاكله.

ولفت حبزة إلى ضرورة تقديم التسهيلات في تأمين اللابتوبات خصوصاً مع التوجه إلى التحول الرقمي وتأمين بيعها بالتقسيط للطلاب بمواصفات جيدة.

واعتبر أن القدرة الشرائية المنخفضة ساهمت في تعقيد عملية امتلاك لابتوب، منوهاً إلى الخلافات الكثيرة التي يتم الإعلان عنها بين البائع والشاري في سوق المستعمل من خلال التفنن فيه وعدم وجود ضوابط تحكم أصحاب المحلات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *