خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غلاء وتفاوت في تسعيرة المأكولات الشعبية… رئيس جمعية المطاعم بحمص لـ«غلوبال»: طلبنا التعديل لارتفاع الكلف والضرائب ولم نحصل على الغاز منذ شهرين

خاص حمص – زينب سلوم

خلال متابعتنا لواقع المطاعم الشعبية في أحياء مدينة حمص، لاحظنا إغلاقاً لبعض المطاعم وعدم التزام بالتسعيرة من قبل البعض الآخر منها على مستوى المأكولات البسيطة مثل سندويش الفلافل التي تهم شريحة كبيرة من المستهلكين، دون التعمق في موضوع الوجبات الغربية.

وفي هذا الصدد، أوضح عبد الله الحلبي رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم بحمص في حديث لـ«غلوبال»، أن المواد والكلف إلى ارتفاع عموماً مع عودة الانخفاض الطفيف في سعر بعض المواد مثل الفروج وزيت القلي، ولكن معظم التسعيرات وللأسف لا تناسب الوضع الحالي، وهي أقل من المحافظات الأخرى كونها تراعي أن 70% من أبناء المحافظة من ذوي الدخل المحدود.

وتابع: صحيح أن المواطن بحاجة للدعم والمساعدة، ولا سيما في الأصناف الشعبية، لكن المشكلة تكمن في أن أصحاب المطاعم باتوا أمام خسائر محقّقة ومضطرين إما للإغلاق أو البيع بسعر مخالف، فمثلاً تسعيرة سندويشة الفلافل “4 أقراص، خبز سياحي، مسبحة” بـ4 آلاف ليرة، وسعر قرص الفلافل بـ350 ليرة، وكيلو المسبحة “طحينية 20٪ وزيت 20٪” بـ22 ألفاً، والحمص والفول بـ 13 ألف ليرة، في وقت لا يقل سعر كيلو الحمص حب “النيء” عن 28 ألف ليرة بعد هبوط سعره مؤخراً من 33 ألفاً.

وأضاف رئيس جمعية المطاعم: إنه تقدّم منذ شهرين بطلب لتعديل التسعيرة بعد حسابها بدقة لدى مجلس المحافظة ومديرية التموين بسبب غلاء التكاليف من أجور محال وعمال ومواصلات وكهرباء، إضافة إلى الربط الشبكي مع مديرية المالية للضرائب، فعلى سبيل المثال تم تكليف محل سندويش فلافل في حي النزهة بضرائب سنوية تصل إلى 39 مليون ليرة، وبشكل يتجاهل أي كلف أخرى يتحملها صاحب المحل، كما تم تحديد سعر الأركيلة في المقاهي بـ 6 آلاف ليرة بينما تكلفتها تتجاوز الـ11 ألف ليرة، ورغم أنها لا تتعلق بالمواطن ذي الدخل المحدود، بل وتباع على سبيل المثال بسعر 25 ألف ليرة في المقاهي من الدرجة السياحية، كما تم تحديد سعر المشاريب “القهوة والشاي” بـ4 آلاف رغم تجاوز تكلفتها الـ 5 آلاف.

وأشار الحلبي إلى أن مخصصات المطاعم من الغاز هبطت إلى نحو الثلث، بل لم توزع منذ شهرين بسبب قلة كمية الغاز الواردة إلى المحافظة، وهناك مطاعم أوقفت العمل حالياً لعجزها عن شراء الغاز بالسعر الحر الذي لا يقل سعره عن 250 ألفاً للجرة الواحدة، والدخول في معمعة مخالفة التسعيرة، آملاً عودة التوزيع بعد عيد الفطر.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن المطاعم التي تفتتح حديثاً تتعرض لخسائر كبيرة بسبب عدم معرفة أصحابها التعامل مع الواقع الصعب لجهة غلاء العدد والتكاليف والضرائب وحوامل الطاقة، في وقت ينجح أصحاب “المصلحة القديمين” بالبقاء في السوق، منوهاً بأن العديد من المطاعم باتت تخالف التسعيرة بسبب تجاهل طلبات تعديل الأسعار، فسندويشة الفلافل تباع بـ6 ‐7 آلاف في عدد كبير من المطاعم، وهو للأسف سعر يضمن هامش الربح أكثر من السعر المحدد رسمياً وفقاً للحلبي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *