«غلوبال» في بلدة السعن بالريف الشرقي لسلمية… رئيس مجلس البلدة: نعاني من قلة وسائط النقل
خاص حماة – محمد فرحة
أعاد لي طريق عام حماة سلمية وصولاً إلى البادية الشرقية كوادي العزيب وبلدة السعن والشيخ هلال وعقارب وبري والصبورة ذكريات منتصف التسعينيات الجميلة، يوم كانت الأغنام تملأ المراعي وكذلك الجمال في محمية وادي العزيب، ويوم البحث عن الكمأ.
اليوم لم نعد نرى تلك القطعان ولا حتى زحمة السير على الطرقات هناك، فالكل مشغول بتدبير يوميات حياته الخاصة، لكن الشيء الجميل رغم بعد هذه القرى والوحدات الإدارية تقدم لها العديد من الخدمات، كتحسين الطرقات ورفع كفاءة مياه الشرب، وتحسين أداء بعض الخدمات الضرورية، هذا ما ذكرته رئيس مجلس بلدة السعن سماح عبدو.
وأكدت عبدو في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأنه وفي إطار تحسين الشوارع في مختلف حارات وأحياء مدينة السعن، تم تزويد مجلس البلدة ب150 طناً من الإسفلت.
مضيفة: كما تم تزويد محطة التحلية بعدة أعمدة كهربائية إضافية بهدف زيادة ضخ المياه لكافة أحياء السعن، الأمر الذي أراح الأهالي إلى حد جيد فيما يتعلق بمياه الشرب، علماً بأن هناك العديد من الآبار الخاصة لدى الأهالي.
ونوهت عبدو بأن عدد سكان السعن يبلغ 17500 نسمة حيث تضم عدة بلدات ضمن إطار عمل الوحدات الإدارية.
مشيرة إلى أنه تم تعويض الأهالي بمبالغ مالية الذين تضرروا جراء الزلزال من قبل المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية.
وفيما يتعلق بواقع التعليم، أكدت عبدو بأنه جيد، لكن معاناتنا تكمن بقلة وسائط النقل حقيقة وتكاليفها الباهظة من وإلى السعن.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن المواطنين في المنطقة الشرقية من سلمية كالسعن وغيرها كانوا يعتاشون على وجود الثروة الغنمية، أما اليوم فعلى الزراعةوتحديداً أشجار الزيتون فهي المورد الأهم وكذلك الأعمال التجارية الأخرى.
الخلاصة: لقد كانت تلك البلدات والقرى منسية ونائية طيلة السنوات العشر الماضية، ولم تمد إليها يد العون سوى من سنة، والدليل ما يؤكده الأهالي الذين يتحدثون عن ذلك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة