خبر عاجل
انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء البلديات قلقة من الهزّات! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

فاكهة لا يأكلها إلا الأغنياء سعر الحبة منها يفوق سعر 2 كيلو بصل…رئيس دائرة الأسعار في«التجارة الداخلية» لـ«غلوبال»: مستوردة وتخضع للائحة أسعار المستوردات

خاص دمشق- زهير المحمد

في وقت تغيب فيه أو ترتفع أسعار بعض الخضر والفواكه من أسواقنا، تجد بسطات «فاكهة الأغنياء» تملأ بعض الأرصفة، وهذه الفاكهة عبارة عن تشكيلة من بعض الأصناف الإستوائية.

تلك الأصناف لا يقدر على شرائها إلا الأغنياء فقط، بينما يتمتع ذوو الدخل المحدود بمشاهدتها من دون حتى أن يشموا رائحتها، إذ تصل أسعار بعض تلك الأصناف إلى ما يزيد على 50 ألف ليرة للكيلو الواحد، كالمانجا والشوكولا والقشطة، وجوز الهند.

وعلى الرغم من نجاح زراعة بعض تلك الأصناف في الساحل السوري، إلا أنها لا تزال محدودة وما ينزل منها إلى الأسواق لا يمكن ذوو القدرة الشرائية المحدودة من شرائها لارتفاع أسعارها، فضلاً عن أنها ليست بجودة المستورد منها.

وتدخل تلك الأصناف إلى أسواقنا المحلية إما تهريباً أو عن طريق الاستيراد، فالمستوردة منها تخضع للائحة أسعار بحسب تأكيد إسماعيل المصري رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية في ريف دمشق، إذ يقول في تصريح خاص لـ«غلوبال» إن تلك الأصناف من الفاكهة الإستوائية تأتي إلى الأسواق عن طريق الاستيراد، وما يدخل منها تهريباً تقوم عناصر الضابطة الجمركية بمصادرتها.

ولعل ما يثير الدهشة أن من لديه القدرة على شراء تلك الأصناف الثمينة من الفاكهة لا يحمل عناء انقطاعها من الأسواق، فهي متوافرة بشكل دائم وطيلة أيام السنة، بينما عندما ارتفعت أسعار بعض أصناف الخضر العادية كالبصل على سبيل المثال قامت الدنيا ولم تقعد،  فالمفارقة العجيبة أن تلك الأصناف من السهل استيرادها وضخها في الأسواق، في حين استدعى ارتفاع سعر البصل مؤخراً ووصول سعر الكيلو منه إلى 11 ألف ليرة تدخلاً سريعاً من المؤسسة الحكومية المعنية، إذاً، فكم هؤلاء الأغنياء محظوظون.

ولعل الفترة التي يمر بها المواطن العادي جعلته يتخلى عن شراء أبسط أصناف الفاكهة العادية، بينما هناك من يقوم بشراء أصناف الفاكهة الإستوائية بآلاف الليرات، حتى عندما يفكر المواطن من ذوي الدخل المحدود بتذوقها فقط، فإنه يقوم بشرائها بالحبة، إذ يتراوح سعر الحبة الواحدة من المانجا المصرية مابين 8 -9آلاف ليرة،وحبة القشطة ما بين 9 -10آلاف ليرة، وحبة البابايا مابين 12-14ألف ليرة، هذا إذا ما علمنا أن الحبة تُباع بحسب وزنها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *