فلتان بتسعيرة الدروس الخصوصية… مصدر في تربية السويداء لـ«غلوبال»: لا توجد ضوابط لها
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2024/04/IMG-20240407-WA0015.jpg)
خاص السويداء – طلال الكفيري
مع بدء العد العكسي لامتحانات شهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسي، تعلن الأسر في محافظة السويداء حالة الطوارئ بحثاً عن مدرسين خصوصيين، لتحسين مستوى تحصيل أبنائهم العِلمي، لتتفاقم أعباؤهم المادية، نتيجة تحول هذه الدروس إلى بازارات مفتوحة يَحكم بورصة أسعارها هؤلاء المدرسون.
ويشير عدد من الأهالي لمراسل «غلوبال» إلى أن الدروس الخصوصية تحولت وللأسف إلى تجارة ربحية الهدف منها كسب المزيد من المال على حساب الطالب، ذلك مع وصول جلسة الدرس الواحدة التي لا تزيد على ساعة إلى 60 ألف ليرة والبعض يتقاضى أكثر من ذلك.
ويرى عدد من ذوي الطلبة أن الدروس الخصوصية حطمت مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، إذ ليس الكل محظوظاً مادياً ليحظى بهذه الدروس، بالإضافة إلى جعلها الطالب شخصاً اتكالياً لا يركِّز على شرح المعلِّم في الصف، لأنَّه يعرف أن هناك درساً خصوصياً ينتظره.
مصدر في مديرية تربية السويداء أوضح
لـ«غلوبال» أنه لا توجد ضوابط للحد من الدروس الخصوصية، كونها تكون في أغلب الأوقات اتفاقاً ما بين الطالب والمدرس ومن غير الممكن منعها، ولاسيما أن تلك الدروس يعطيها المعلم خارج أوقات الدوام الرسمي وفي المنزل.
مضيفاً: وبالنسبة للمعاهد الخاصة طبعاً الحاصل أصحابها على تراخيص نظامية، ملزمة بإعطاء الدروس خلال فترة ما بعد الظهر، وكل من يخالف تلك التعليمات سيتخذ بحقه الإجراءات القانونية، بينما المعاهد غير المرخصة تغلق فوراً، وهناك جولات مكثفة للضابطة العدلية في مديرية تربية السويداء على المعاهد الخاصة لمراقبتها، وبالتالي منع إعطاء دروس خصوصية في الأماكن العامة.
وأضاف المصدر: هناك الكثير من المدرسين أبدوا استعدادهم لإعطاء دورات تعليمية مجانية للطلاب بنفس المدرسة خلال أيام العطل وطبقت في الكثير من المدارس.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة